قبل يومين .. وصلني خط ( رسالة ) من صديقي ( طوفي غازي ) الذي يسكن في حلب , ويذكر في رسالته ,أن هناك أخبارا متواترة في بلاد الشام , تقول انه تصدر أصوات بكاء واستنجاد من قبر المتنبي كل ليلة , حيث يسمع من داخل القبر صيحات استغاثة تقول (أنقذوني من ابن علوش ) فكوني من سعد, وفي رسالته يسأل صديقي طوني عن ابن علوش هل هو من أهل الخليج .؟ وما حكايته .؟ ونظراً لأنني لا أجيد القراءة والكتابة فقد ( مرطت ) أي أخذت بقوة الرسالة من يد ابن أختي شرار الذي يقرأها عليّ , وركبت ناقتي الملحاء , وتوجهت إلى المطوع ( ابن هميجان ) وطلبت منه أن يكتب رسالة جوابية إلى صديقي طوني , كي أخبره عن ابن علوش , الذي يتوهم من فرط جهله أنه المتنبي ..!! ولكي أعتذر لصديقي وللشعر العربي عن كل حماقات شعراء الزمن الرمادي , وبهذه المناسبة , يود علقمة ابن الأجلح أن يضع نقطة نظام أمام سعد بن علوش ليقول له : هل تمعنت في بيتك :==1== تعال ثقفني مثل ما تثقف ==0== ==0==شعار جيلي من ثقافة قصيدي ==2== ألا ترى أنه غسيل لبيت المتنبي :==1== أنام ملء جفوني عن شواردها ==0== ==0==ويسهر الناس جراها ويختصموا==2== يا سعد .. خاف الله في نفسك .. أي ثقافة و أي قصيد .. , أي طحن .. وأي عجن .. وأي بربسة .. وأي تخبيص .. يا رجال خل المتنبي ينعم بالسكون في قبره , واسمع نصيحة علقمة .. وقارن نفسك ب .. ( شعبولة ) حتى تصير الأمور منطقية وإذا خايف يزعل من اثم المقارنة فلا تشيل هم , فعلقمة ولحبه للخير مستعد يتوسط لك , وترى أبو عبدالرحيم طيب القلب وسنافي ويحب الخير للناس .