لا بديل امام المنتخب العراقي عن الهجوم الضاغط منذ البداية لتسجيل هدف مبكر والتحكم بالمجريات لكن عليه ان يحذر من تجربة المنتخب السعودي الذي تلقى مرماه هدفا في وقت حرج، وان يستفيد من الفرص التي تتاح له امام المرمى، لان اهدارها كان من ابرز سلبياته في مباراته الاولى مع اوزبكستان. وكان المدرب عدنان حمد واضحا بقوله الفوز على اوزبكستان كان ممكنا لو استغل المنتخب العراقي الفرص التي اتيحت له، لكنه امل ان يتمكن العراقيون من التأهل الى الدور المقبل رغم الخسارة. كانت بداية المنتخب العراقي جيدة حيث احسن لاعبوه الانتشار وتمرير الكرات والتنويع في بناء الهجمات لكنه افتقد اللمسة الاخيرة امام المرمى فتعاقب لاعبوه على اهدار الفرص خصوصا رزاق فرحان وعماد محمد. وقد يجري حمد بعض التغييرات في التشكيلة مثل الدفع بنشأت اكرم اساسيا بعد ان ادخله بدلا من عبد الوهاب ابو الهيل في المباراة الاولى، وايضا بيونس محمود لان دخولهما امام اوزبكستان اعطى فعالية لخط الوسط. يذكر ان المنتخب العراقي يشارك في النهائيات الاسيوية بالمنتخب الاولمبي لانه سيمثل عرب اسيا في اولمبياد اثينا الشهر المقل، وضم اليه ثلاثة لاعبين فوق سن ال23 حسب القوانين الاولمبية هم فرحان وابو الهيل وحيدر جبار.