تشير التوقعات إلى ارتفاع انتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك بمقدار 440 الف برميل يوميا في يوليو ليصل الى 29.91 مليون برميل يوميا. وقالت مؤسسة بترولوجيستكس الاستشارية في تقرير حديث لها انه من المتوقع ان يزيد انتاج أوبك في يوليو الى مستوى مرتفع جديد مع استئناف صادرات النفط العراقي وزيادة انتاج المملكة. ووفقا للتقرير فان هذا يصل بانتاج أوبك الى اعلى مستوياته منذ ديسمبر 1979 ومتجاوزا انتاجها في نوفمبر 2000 الذي بلغ 29.76 مليون برميل يوميا.وتكافح اوبك لاحتواء صعود في اسعار النفط دفع سعر الخام الامريكي هذا الاسبوع فوق مستوى 41 دولارا للبرميل. وقالت اوبك الأسبوع الماضي انها ستمضي قدما في تنفيذ المرحلة الثانية من زيادة مقررة في الانتاج قدرها 2.5 مليون برميل يوميا. وتنطوي المرحلة الثانية على زيادة قدرها 500 الف برميل يوميا اعتبارا من اول اغسطس ليصل سقف انتاجها الرسمي الى 26 مليون برميل يوميا. وقالت مؤسسة بترولوجيستكس في تقريرها ان انتاج دول اوبك العشر الملتزمة بنظام حصص الانتاج باستثناء العراق ينتظر ان يزيد في يوليو بنحو 76 الف برميل يوميا الى 27.81 مليون برميل يوميا بزيادة قدرها 2.31 مليون برميل يوميا عن سقف الانتاج الرسمي البالغ حاليا 25.5 مليون برميل، ويتوقع ان يضخ العراق 2.1 مليون برميل يوميا بزيادة نحو 335 الف برميل عن مستوى انتاجه في يونيو، وسيصل انتاج المملكة على الارجح الى 9.4 مليون برميل يوميا من 9.29 مليون برميل يوميا في يونيو. واشار التقرير الى ان انتاج نيجيريا تراجع بواقع 700 الف برميل يوميا الى 2.35 مليون برميل يوميا، وزادت الامارات الانتاج بكمية 50 الف برميل يوميا ليصل انتاجها الى 2.4 مليون برميل يوميا. واستمرت ليبيا في الانتاج عند مستوى مرتفع جديد قدره 1.65 مليون برميل يوميا لكن اندونيسيا غير القادرة على الحفاظ على مستوى الانتاج تراجع انتاجها 20 الف برميل يوميا الى 960 الف برميل يوميا.وزادت فنزويلا انتاجها بواقع 30 الف برميل يوميا الى 2.65 مليون برميل يوميا لكن انتاجها مازال يقل عن حصتها الرسمية في اطار اوبك البالغة 2.934 مليون برميل يوميا. توقعات بانخفاض الأسعار وضمن هذا الاطار توقع وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد الفهد ان تنخفض اسعار النفط المرتفعة في المستقبل القريب لان منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك) اعربت عن استعدادها للعمل لدعم استقرار اسعار النفط في السوق العالمية. وأشار الوزير الكويتي الى ان الارتفاع الاخير لاسعار النفط ليس نتيجة عدم توازن العرض والطلب بل بسبب المضاربات وانخفاض الصادرات النفطية الصينية والوضع في منطقة الشرق الاوسط والعراق. وذكر ان ارتفاع اسعار النفط يؤدي الى انخفاض استهلاك الطاقة ويحث على توفيرمصادر طاقة بديلة في الدول المصدرة مما يسبب ركود استهلاك النفط الخام.