أكد والد الطفل المصري رامي سمير الغنيمي القتيل في أحداث الخبر "مجمع أبيكورب" انه مستعد للتنازل عن الحق الخاص لصالح المتورطين في العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل وجرح العشرات في يوليو الماضي في حالة استجابتهم لنداء خادم الحرمين الشريفين وتسليم أنفسهم قبل انتهاء مهلة العفو. وقال والد الطفل رامي في اتصال هاتفي مع "اليوم" من القاهرة حيث يقضي إجازته السنوية : أنا على استعداد كامل للتنازل عن حقي في دم ابني المغدور في حالة استسلام الفئة الضالة التي قامت بالهجوم الغادر قبل انقضاء المدة التي حددتها القيادة لهم للعفو عنهم وهذا هو شرطي الوحيد للعفو عنهم. وكان والد الطفلة السعودية وجدان الكنيدري القتيلة في حادث تفجير مقر الإدارة العامة للمرور في حي الوشم بالرياض أعلن أمس الأول عن تنازله أيضا عن حقه الخاص في دم ابنته القتيلة في العملية الإرهابية التي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص على الأقل وجرح العشرات في (إبريل) الماضي استجابة منه لنداء القيادة للفئة الضالة بضرورة تسليمهم أنفسهم في مدة أقصاها شهر قائلا : إذا انقضت المهلة فلن أعفو. يذكر أن الطفل رامي ( 14 عاما) مات محترقا في هجوم إرهابي على مجمع شركة أبيكورب السكني بالخبر داخل حافلة المدرسة وهو متجه لأداء اختبارات نهاية العام بينما قتلت الطفلة وجدان 11 عاما في بهو منزلها وهي تداعب عصافيرها إثر عودتها من المدرسة. الطفلة وجدان