أكد والد الطفل المصري الذي لقي مصرعه في الهجوم الإرهابي رامي سمير بسيوني أنه يحتسب ابنه 9 سنوات عند الله مؤكدا انه لم يكن يتوقع أن يموت ابنه الوحيد على يد الفئة الضالة وبهذه الطريقة التي لا يقرها نقل ولا عقل.ويحكي والد الطفل والذي يعمل منذ سنوات طويلة في شركة "أبيكورب" قصة وفاة ابنه الدامية : إن رامي كان في طريقه للاختبارات المدرسية حيث يدرس في الصف الثالث بمدرسة الحصان وبمجرد خروج السيارة من باب المجمع السكني انهال الرصاص من كل مكان على السيارة "الجيمس" التي كانت تقل 4 طلاب آخرين ونجا الأطفال جميعهم إلا رامي حيث اشتعلت السيارة وأحترق ابني بداخلها ولم يتمكن من المغادرة. وقال الأب وهو يبكي: أم رامي لم تتحمل الموقف فأصيبت بانهيار عصبي شديد وتم نقلها إلى أحد المستشفيات أما ابنتي يارا فلم تعرف حتى الآن أن أخاها مات حتى تستكمل الاختبارات التي بدأت أمس. وقال الأب المكلوم: إن شاء الله سأنقل جثمان ابني إلى مصر حتى يدفن في مسقط رأس الأسرة. من جهة أخرى قال السفير محمود عوف قنصل مصر بالرياض: ان شركة أبيكورب بها 10 أسر مصرية في حالة مستقرة ولم يحدث لهم مكروه والحمد لله ونحن على اتصال دائم بهم وقال ل "اليوم" : انه نقل التعازي لوالد الطفل رامي سمير بسيوني مؤكدا وقوف السفارة بجانب الأسرة في حالة نقل جثمان الطفل الى مصر. وأشار السفير الي ان مصريا آخر يدعى محمد عبد الله قد أصيب في العمليات جراء شظية أصابته أثناء مروره بالقرب من موقع الأحداث. وقد قدمت (اليوم) تعازيها لوالد الطفل رامي الذي راح ضحية الإرهاب الأسود وطالبته بالصبر والسلوان. (اليوم) تعزي والد الطفل