اختارت امس جماعة اسلامية بريطانية بارزة لحقوق الانسان الرئيس الامريكي جورج بوش والرئيس الفرنسي جاك شيراك ورئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون كأسوأمعادين للاسلام في العالم خلال عام 2004 . واختارت اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان الثلاثة في جوائز معادة الاسلامالسنوية لتسليط الضوء على ما وصفته بالتحامل المتزايد ضد المسلمين. وقالت الجماعة في بياننكشف مع الاسف المتزايد عن الفائزين لهذا العام. للاسف كانت المنافسة شديدة جدا ولا نرى علامة على تراجع ذلك في العام المقبل. وعلى الرغم من ان هذه الجوائز تهكمية فان رئيس اللجنة قال ان اضطهاد المسلمين يشبه الان ما واجه المجتمع اليهودي قبل الحرب العالمية الثانية. وحصل بوش على اكبر جائزةلمعادة الاسلام خلال العام لحربه ضد الارهاب التي قالت اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان انها حملة في حقيقة الامر ضد الاسلام. وتقاسم شيراك وشارون جائزةاكثر سياسي دولي معاد للاسلام. واثار شيراك غضب المسلمين في العام الماضي عندما وصف حجاب المرأة المسلمة بأنهعدائي خلال حملة لحظر الرموز الدينية في المدارس العامة. وقال رئيس اللجنة انشارون يملك تاريخا كاملا كمعاد للاسلام وكعنصري بشكل أساسي بسبب فلسطين والطريقة التي تتم بها معاملة الفلسطينيين . ورحب رئيس لجنة المساواة العرقية البريطانية التي تقوم الحكومة بتمويلها بالجوائز بوصفها خطوة مهمة لمكافحة التزمت والتحامل على المسلمين . ومنذ هجمات 11 سبتمبر ايلول في الولاياتالمتحدة ابلغت جماعات حقوق الانسان في بريطانيا ومناطق اخرى عن زيادة في الهجمات على المسلمين ومواقف التحامل عليهم. وقال المجلس الاسلامي البريطاني وهو المنظمة الشاملة البارزة للمسلمين في بريطانيا ان معاداة الاسلام اصبحت منظمة . وقال متحدث انالمسلمين العاديين شعروا بها من خلال قوانين مكافحة الارهاب التي استهدفت الجالية الاسلامية بشكل غير ملائم. واضافما يثير قلقنا هو ان جيلا من الشبان المسلمين سيصبح متمردا. واشارت اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان الى ساسة بريطانيين وعناصر باجهزة الاعلام ايضا لقيامهم بتشجيع معاداة الاسلام. واختير نيك جريفين زعيم الحزب القومي البريطاني اليميني المتطرف كأكثر سياسي بريطاني معادي للاسلام في حين اخذت صحيفة ديلي تلجراف هذه الجائزة في مجال الاعلام. ومنحت الشرطة البريطانية جائزة خاصة من بين اشياء اخرى لاستهداف المسلمين بشكل غير مناسب.