صوتت دوائر عدة في مونتريال تضم نحو مئتي الف نسمة من اصل سكان المدينة الذين يبلغ عددهم 8ر1 مليون نسمة، الاحد على الانفصال عن عاصمة كيبيك والعودة الى وضعها السابق كمدن ضواح مستقلة. وكان اصلاح فرضته الحكومة السابقة للمقاطعة بقيادة حزب كيبيك سمح بالحاق هذه الضواحي السابقة الواقعة على جزيرة مونتريال الكبرى، بالمدينة الواقعة على الجزيرة ايضا. وسمح الغضب الذي اثاره الاصلاح، للحزب الليبرالي بتولي السلطة في كيبيك العام الماضي بعد ان وعد زعيمه جان شاري باجراء عمليات استفتاء في هذه المدن السابقة التي تحولت الى مجرد دوائر ملحقة بمونتريال. وكانت الحكومة السابقة قررت تجميع حوالى 212 بلدية مستقلة في كيبيك في 42 مركزا كبيرا بينها تسعة يتجاوز عدد سكانها مئة الف نسمة، وذلك باسم الفاعلية تقاسم العائدات الضريبية والتقدم. ومنذ اسبوعين لبت 89 من هذه البلديات بينها 22 على جزيرة مونتريال، الشروط لتعلن في استفتاء رغبتها في العودة الى وضعها السابق لكن بصلاحيات اقل لمصلحة المدينة. وقبل التصويت الاحد، اعلنت خمس دوائر رغبتها في المحافظة على وضعها الجديد. ومن الدوائر ال22 الباقية، عبرت سبع عن الموقف نفسه بينها قررت الدوائر الاخرى العودة الى الوضع السابق للاصلاح. وقال الخبير السياسي في جامعة كيبيك في مونتريال انها دوائر تضم عددا كبيرا من الناطقين باللغة الانكليزية وفيها الكثير من المال.