نفى سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جيمس اوبروتير عدم مشاركة قوات أمريكية أمس الأول مع الأجهزة الأمنية السعودية في عملية الاشتباك مع المطلوبين أمنيا، وأثنى على جهود المملكة العربية السعودية في استئصال أهم العناصر الإرهابية خلال عملية الاشتباك. مؤكدا ان العملية التي نفذتها الأجهزة الأمنية السعودية تمثل عملا كبيرا ، ولكنه استدرك بقوله: مازال هناك المزيد من الذي يجب ان يعمل للتخلص من كافة قائمة الإرهابيين. واكد السفير اوبرويتر في مؤتمر صحفي عقده أمس في الرياض انه لم ير جثة الرهينة جونسن مبينا انه اطلع عليها عبر شبكة الإنترنت، وافاد بان مصادر المعلومات تؤكد ان السعوديين قاموا بكل ما يمكن لإنقاذ بول جونسون، ولكن للأسف لم يتم العثور على الجثة وذلك للصعوبة الكبيرة نتيجة كبر مساحة مدينة الرياض التي تضم اكثر من ثلاثة ملايين نسمة وتضاهي ولاية شيكاغو. وقدر جهود أفراد الأجهزة الأمنية في التضحيات التي يقدمونها من أجل الحفاظ على الأمن واستئصال كافة الأفراد المطلوبين أمنيا. ونقل اوبروتير شكر ابن الرهينة جونسون للحكومة والشعب السعودي على محاولة إنقاذ والده من القتل ، مفيدا ان الابن جونسون علق على ان هذا العمل الذي قام به الإرهابيون لا يقوم به سوى فئة قليلة من الشعب السعودي. وبين ان عبدالعزيز المقرن الذي تمكنت الأجهزة الأمنية السعودية من قتله أمس الأول كان من أخطر المطلوبين على القائمة، إضافة إلى تورطه في كثير من الأعمال ضد الأمريكيين والغربيين، مشيرا إلى ان التحقيقات السعودية قد تظهر كثيرا من التفصيلات حوله أمره، وعلق على انه اكثر الأفراد غير الحضاريين في مجموعة المطلوبين. وقدر اوبرويتر في ختام تصريحاته كل المعلومات التي يقدمها المواطنون للسلطات السعودية بخصوص التهديدات الإرهابية التي تواجهها ، مبينا ان هذه العمليات مقدرة من قبل الحكومة الأمريكية وأمل ان تبقى العلاقات بين الشعبين قوية.