كشف العلماء أن التغيرات الجزيئية، هي السبب وراء نمط الحياة الغريب لقناديل البحر والكائنات الغريبة الموجودة في جميع محيطات العالم. وقد يقود فهم هذا التغير إلى التوصل لوسيلة للحد من تزايد أعداد قناديل البحر بشكل هائل، وهو الأمر الذي يزعج السباحين. ويمر قنديل البحر بعملية تحول غريبة، حيث تكون بدايته على شكل سليلة (زائدة لحمية) تلتصق بالصخور، ثم تتبرعم تلك السليلة إلى شرائح حيث تنفصل كل شريحة وتصبح حرة وتنمو لتتحول إلى قنديل بحر بالغ - أو ما يعرف بال "ميدوسا" - يتنقل في البحر. يذكر أن اللدغات التي تأتي من بعض أنواع قناديل البحر، تترك بقعا وبثورا حمراء مؤلمة على الجسم. ومن المعروف أن لدغات قناديل البحر قد تسبب أزمة قلبية.