احتفلت تيمور الشرقية امس بالذكرى الثانية على استقلالها عن إندونيسيا بعد ثلاثة أعوام من خضوعها لوصاية من قبل الاممالمتحدة بواجبات جديدة تتمثل في الدفاع عن حدودها مع إندونيسيا ورسم سياسة لسكانها البالغ عددهم 000ر800 نسمة.وكانت تيمور الشرقية مستعمرة برتغالية لمدة 400 عام قبل أن تغزوها إندونيسيا المجاورة في عام 1975 وسحبت جاكرتا قواتها ومزاعمها للسيطرة على تيمور الشرقية في عام 1999 بعد أن صوت السكان وأغلبيتهم من الكاثوليك في استفتاء أشرفت عليه الاممالمتحدة للاستقلال عن إندونيسيا التي يقطنها أغلبية من المسلمين. غير أن الاقليم وهو الافقر في المنطقة لن يترك يدير شئونه بمفرده لعدة أعوام حيث عرضت الاممالمتحدة تقديم مساعدة له عاما آخر وسيبقي هناك 400 جندي من قوات حفظ السلام مئة منهم من استراليا لمواجهة تهديدات باحتمال أن يعيد فلول الميليشيات الموالية لجاكرتا عبر الحدود التي تقسم الجزيرة إلى بلدين تنظيم صفوفهم والسعي مجددا للقضاء على الامة.