استأنفت سفارتا الولاياتالمتحدة في اندونيسياوماليزيا العمل أمس الاثنين في ظل اجراءات امنية مشددة إثر تهديدات بشن هجوم في الاسبوع الماضي فيما استمر اغلاق سفارتي البلاد في فيتناموكمبوديا. واغلقت الولاياتالمتحدة البعثتين خشية حدوث هجمات تتزامن مع الذكرى الاولى لهجمات 11 سبتمبر على نيويورك وواشنطن. وقال مسؤولون بالسفارة في جاكرتا وفي القنصلية في سورابايا ثاني اكبر مدن اندونيسيا انهما استأنفا العمل بعد اغلاقهما لمدة أسبوع تقريبا. وفي ماليزيا المجاورة قال متحدث امريكي ان السفارة فتحت ابوابها بعد ان اغلقت منذ يوم الاربعاء الماضي. واعيد فتح ابواب السفارة الامريكية في هانوي يوم الخميس الا انها اغلقت مرة اخرى يوم الجمعة لفترة غير محددة. وقالت السفارة ان قرار الاغلاق يستند لمزيد من التقييم للوضع الأمني. ولم تتوافر اية تفاصيل اخرى. وفي كمبوديا المجاورة اغلقت السفارة في العاصمة فنومبينه منذ 11 سبتمبر. وقال مسؤول بالسفارة دون ذكر تفاصيل ستبقي السفارة مغلقة حتى إشعار آخر لأسباب أمنية. وامس الاول الاحد حثت السفارة الامريكية في جاكرتا المواطنين على زيارتها فقط في حالة الضرورة القصوى لان التهديد لايزال قائما. وتابعت ان تعاون السلطات الامنية اتاح اعادة فتح السفارة.وصباح امس اغلق جزء من الطريق امام السفارة الواقعة في وسط جاكرتا فيما يحرسه رجال شرطة يحملون أسلحة آلية. ولم تصدر تفاصيل تذكر عن هجوم محتمل رغم ان السفير الامريكي لدى جاكرتا ألمح إلى انه قد تكون له صلة بالقاعدة. ويوم الخميس قالت قوات الأمن والشرطة المحلية ان المعلومات التي ادت لغلق السفارة في جاكرتا مصدرها عربي له صلة بالقاعدة تحدث عن تهديدات لسفارات اخرى ايضا. واعادت استراليا فتح سفارتها في تيمور الشرقية امس وكانت قد اغلقتها في الاسبوع الماضي اثر تهديد للمصالح الاسترالية في الدولة الوليدة الا انها طلبت من المسافرين ان يستمروا في توخي الحذر. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الاسترالية في كانبيرا ان السفارة فتحت ابوابها باقل عدد من الموظفين لاغراض محدودة. ورفضت المتحدثة التعليق على التهديد الذي تلقته الاسبوع الماضي ضد مصالح لاستراليا والامم المتحدة في تيمور الشرقية وهي دولة صغيرة شمالي استراليا اعلنت استقلالها عن اندونيسيا في مايو الماضي إثر استفتاء في عام 1999.