يركز المؤتمر على خمسة محاور هي : بيئة ومشاريع الاستثمار الصناعي في منطقة جازان، دور صندوق التنمية الصناعية السعودي في تمويل المشاريع الصناعية في منطقة جازان، فرص الاستثمار الصناعي في المنطقة ، اثر العمل التعاوني على التنمية الزراعية في المنطقة ، دور الجمعيات التعاونية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتسويق الزراعي. وستعقد على هامش المؤتمر ندوات اعلامية متخصصة تبحث في التعريف بمنطقة جازان وابراز مقوماتها الاقتصادية والسياحية الهائلة واعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن ترحيبه البالغ بانعقاد هذه الندوة الاقتصادية بالمنطقة مؤكدا انها تهدف للتعريف بمكنونات جازان وامكانياتها المتعددة وطرح فرص الاستثمار المتاحة امام رجال الاعمال والمستثمرين والجهات المختصة وذلك انطلاقا من التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. ويأتي هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمر الاقتصادي الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فقد تفضل سموه الكريم برعاية ندوة الاستثمار الاقتصادي والزراعي في جازان وسهول تهامة قبل سنتين التي حضرها اكثر من 500 شخصية من رجال الاعمال والمستثمرين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد والصناعة من داخل المملكة وخارجها واسهمت في ابراز مقومات الاستثمار بالمنطقة. وابان امير منطقة جازان ان المنطقة استضافت في شهر ذي القعدة 1422ه ندوة التنمية الاقتصادية واثرها على مستقبل منطقة جازان. واشار سموه الى ان هذه المؤتمرات المتخصصة ساهمت في اثراء الطرح الاعلامي والتسويقي الفاعل للثروات الطبيعية التي تحتضنها جازان في سهولها وجبالها وجزرها واتاحت بسط المعلومات وتسهيل المهام امام المستثمرين والباحثين عن اقامة المشاريع في المواقع البكر التي تتميز بها طبيعة جازان اضافة الى اثر العمل التعاوني على العملية الاقتصادية بالمنطقة وخاصة الجانبين الزراعي والصناعي وعدد سمو امير منطقة جازان المزايا الجغرافية والاقتصادية التي يسهم بها موقع المنطقة لقربها من القرن الافريقي وبعض دول الجوار وامكانية تسويق المنتجات الصناعية والزراعية الى الاسواق الخارجية اضافة الى التجهيزات العالية لميناء جازان كمصدر بحري للتصدير اضافة الى امكانية الاستثمار في الجوانب السياحية سواء في شواطئ المنطقة وسهولها وفي جزرها وجبالها او عبر مراكز الاستشفاء في العيون الحارة وغيرها. واكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في ختام تصريحه اعتماد عدد من المناشط والمهرجانات السياحية بالمنطقة بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة ومن ذلك مهرجانات الحريد والمانجو والمساويك والجكر وسيكون لهذه المهرجانات اثرها على تسويق المنطقة اعلاميا واقتصاديا ضمن الخطط المعدة للتعريف بجازان خاصة مع انتشار الاسواق الشعبية التراثية وطبيعة الريف الخلابة والمواقع الاثرية الهامة.