يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان افتتاح فعاليات مؤتمر اقتصاديات جازان.. الاستثمار الصناعي والعمل التعاوني.. وذلك للفترة من 22 23/3/1425ه وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمهتمين من رجال الأعمال والشركات ويهدف المؤتمر الى التعريف بفرص الاستثمار الصناعي والزراعي بالمنطقة والامكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تتميز بها المنطقة. وشارك في فعاليات المؤتمر التي تستمر يومين وتستضيفها الغرفة التجارية الصناعية بجازان خبراء ومتخصصون في التسويق عبر ورش العمل المتخصصة وأوراق العمل المقدمة. كما ستعقد على هامش المؤتمر ندوات اعلامية متخصصة تبحث في التعريف بمنطقة جازان وابراز مقوماتها الاقتصادية والسياحية الهائلة. من جهة أخرى أعرب صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان عن ترحيبه البالغ بانعقاد هذا المؤتمر الاقتصادي بالمنطقة مؤكدا أنه يهدف للتعريف بمكونات منطقة جازان وامكاناتها المتعددة وطرح فرص الاستثمار المتاحة أمام رجال الأعمال والمستثمرين والجهات المختصة وذلك انطلاقا من التوجهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. ويأتي هذا المؤتمر امتدادا للمؤتمر الاقتصادي الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز فقد تفضل سموه الكريم برعاية ندوة الاستثمار الاقتصادي الزراعي في جازان وسهول تهامة قبل سنتين تقريبا والتي حضرها أكثر من 500 شخصية من رجال الأعمال والمستثمرين والمتخصصين في مجالات الاقتصاد والصناعة من داخل المملكة وخارجها وأسهمت في ابراز مقومات الاستثمار بالمنطقة. وأبان سمو أمير منطقة جازان قد استضافت في شهر ذي القعدة 1422ه ندوة التنمية الاقتصادية واثرها على مستقبل منطقة جازان. وأشار سموه الى ان هذه المؤتمرات المتخصصة قد ساهمت في اثراء الطرح الاعلامي والتسويقي الفاعل للثروات الطبيعية التي تحتضنها منطقة جازان في سهولها وجبالها وجزرها واتاحة المعلومات وتسهيل المهام امام المستثمرين الباحثين عن أماكن المشاريع في المواقع البكر التي تتميز بها طبيعة منطقة جازان اضافة الى اثراء العمل التعاوني على العملية الاقتصادية بالمنطقة خاصة الجانبين الزراعي والصناعي. وعدد سمو أمير منطقة جازان المزايا الجغرافية والاقتصادية التي يسهم بها موقع المنطقة لقربها من القرن الافريقي وبعض الدول المجاورة وامكانية تسويق المنتجات الصناعية والزراعية الى الاسواق الخارجية اضافة الى التجهيزات العالية لميناء جازان كمصدر بحري للتصدير.. اضافة الى امكانية الاستثمار في الجوانب السياحية سواء في شواطىء المنطقة وسهولها أو في جزرها وجبالها أو عبر مراكز الاستشفاء من العيون الحارة وغيرها. وأكد سمو أمير منطقة جازان في ختام تصريحه اعتماد عدد من المناشط والمهرجانات السياحية بالمنطقة بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة ومن ذلك مهرجانات الجريد والمانجو والمساويك والجكر.. وسيكون لهذه المهرجانات اثرها على تسويق المنطقة اعلاميا واقتصاديا ضمن الخطط المعدة للتعريف بجازان خاصة مع انتشار والاسواق الشعبية التراثية وطبيعة الريف الخلابة والمواقع الاثرية الهامة. رهان السياحة وتعتبر السياحة هي الرهان القادم للمنطقة ومن أهم الاستثمارات الواعدة التي تنتظر المستثمرين من رجال الأعمال فمنطقة جازان تمتلك مقومات السياحة من بحار وجبال وشواطئ خلابة وذلك بما حباها الله به من مساحات شاسعة ومناخ دافئ وطبيعة بكر وهذه المنطقة التي تستمد جمالها وروعتها من جبالها الشامخة المكسوة بالخضرة وسهولها الفسيحة وشواطئها الجميلة وجزرها الساحرة والمساحات الخضراء والجبال الشامخة وعيونها الحارة المتدفقة والينابيع التي تعتبر مصادر للاستشفاء ويقصدها الكثير من أبناء المناطق الاخرى لهذا الغرض ومن هذا المنطلق يحق لنا القول ان المستقبل السياحي للمنطقة مشرق بإذن الله تعالى في توافر هذه المعطيات والمقومات وهذا يدعو رجال الأعمال الى القناعة التامة بجدوى الاستثمار السياحي في المنطقة بدعم غي رمحدود من امارة المنطقة المتمثل في سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز الذي يقول : أبوابنا مفتوحة وأيدينا ممدودة لمن لديه رغبة في الاستثمار في المجال السياحي أو أي مجال يرى انه يستطيع تنفيذه بالمنطقة مؤكدا سموه ان الطموحات كبيرة أملا في ان تكون هناك نشاطات اكثر خاصة في وجود ميناء جازان راجيا ان يستفيد التجار سواء من داخل المنطقة أو خارجها. مجالات متعددة وأكد سموه ان المنطقة بها مجالات واسعة للاستثمار سواء في الزراعة أو الصناعة أو صيد الأسماك واستزراعه ولكنها لم تستثمر الاستثمار المطلوب. وعبر سموه عن أمله أن تتجه رؤوس الأموال والاستثمار الى المنطقة والاستثمار في المجالات المتاحة بها خاصة في الزراعة وصيد وزراعة الأسماك وتصنيع المنتجات المتوفرة بالمنطقة، فطبيعة المنطقة جغرافية وموقعها مميز فالفرص الاستثمارية في المنطقة عديدة ومجالاتها مختلفة الاستثمار الزراعي، الاستثمار البحري، الاستثمار التجاري، الاستثمار السياحي فوجود السواحل والشواطىء والجزر في المنطقة ميزها عن كثير من المناطق في المملكة اضافة الى وجود المناطق المرتفعة ذات الجو المعتدل صيفا جعل منها مصيفا ومشتى خاصة ان معظم المناطق مازالت بكرا وان كان قد وصلتها يد التنمية ولله الحمد كالكهرباء والطرق وتنفيذها حاليا عددا من المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في الاقدام على الاستثمار. ويتوقع ان يبلغ حجم رأس المال في الاستثمار السياحي في البداية الى مليار ريال ويصل الى 4 مليارات ريال مستقبلا ولاشك ان هناك خططا وبرامج قد استوفيت من ناحية الدراسة والتمحيص فهذه الهيئة العليا للسياحة تقترح 6 مشاريع سياحية ضمن الخطة الخمسية لمنطقة جازان بعد أن ناقشت ورشة العمل الثانية التي نظمتها الهيئة العليا للسياحة بالتعاون مع امارة منطقة جازان والغرفة التجارية في المنطقة المشاريع المستقبلية المقترحة ضمن الخطة السياحية الخمسية للمنطقة والتي تأتي ضمن مشروع استراتيجية تنمية السياحة بمنطقة جازان الذي تقوم عليه الهيئة حاليا. وبحثت الورشة النتائج الأولية التي توصل اليها فريق عمل مشروع اعداد استراتيجية تنمية السياحة بمنطقة جازان. وتناولت الورشة المخطط الهيكلي للمشروع الذي حدد 3 مناطق للتنمية السياحية في المنطقة وهي: منطقة جازان وتشمل صبيا، وابو عريش، ومدينة جازان والمنطقة الثانية: جزر فرسان والمنطقة الثالثة: جبال فيفا. واستعرضت الورشة الموارد السياحية التراثية في المنطقة والمرافق الموجودة واحتياجات المنطقة والموارد البشرية من واقع المسوحات التي قام بها فريق العمل في المنطقة اضافة الى الاسواق السياحية المستقبلية للمنطقة كالسوق الداخلي والسوق الدولي ونقاط القوة والضعف والفرص المتاحة في المنطقة. وتناول المشاركون في الورشة التي تم تقسيمها الى 4 مجموعات المخرجات والتوصيات الاولية للاستراتيجية ووضع الاولوية للمشاريع السياحة بالمنطقة والمعوقات التي تواجهها وفرص تحسين المنتج السياحي. الآثار احد عوامل الجذب السياحي المنتزهات تستقطب الزائرين