اعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان عن ترحيبه البالغ بانعقاد ندوة فرص الاستثمار بمنطقة جازان التي يرعى سموه افتتاحها غدا وتستمر يومين مؤكدا على انها تهدف للتعريف بمكنونات جازان وامكانياتها المتعددة وطرح فرص الاستثمار المتاحة امام رجال الاعمال والمستثمرين والجهات المختصة وذلك انطلاقا من التوجيهات الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. واشار سموه الى سلسلة في المؤتمرات شهدتها المنطقة مشيرا الى ان هذه المؤتمرات المتخصصة ساهمت في اثراء الطرح الاعلامي والتسويقي الفاعل للثروات الطبيعية التي تحتضنها جازان في سهولها وجبالها وجزرها واتاحت بسط المعلومات وتسهيل المهام امام المستثمرين والباحثين عن اقامة المشاريع في المواقع البكر التي تتميز بها طبيعة جازان.. اضافة الى اثر العمل التعاوني على العملية الاقتصادية بالمنطقة وخاصة الجانبين الزراعي والصناعي. وعدد سمو أمير منطقة جازان المزايا الجغرافية والاقتصادية التي يسهم بها موقع المنطقة لقربها من القرن الافريقي وبعض دول الجوار وامكانية تسويق المنتجات الصناعية والزراعية الى الاسواق الخارجية اضافة الى التجهيزات العالية لميناء جازان كمصدر بحري للتصدير.. اضافة الى امكانية الاستثمار في الجوانب السياحية سواء في شواطئ المنطقة وسهولها ام في جزرها وجبالها او عبر مراكز الاستشفاء في العيون الحارة وغيرها. وقال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز ابوابنا مفتوحة وايادينا ممدودة لمن لديه رغبة في الاستثمار في المجال السياحي او اي مجال يرى انه يستطيع تنفيذه بالمنطقة مؤكدا سموه ان الطموحات كبيرة املا ان تكون هناك نشاطات اكثر وخاصة مع وجود ميناء جازان راجيا ان يستفيد التجار سواء من داخل المنطقة او خارجها وعن الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة اكد سموه ان المنطقة بها مجالات واسعة للاستثمار سواء في الزراعة او الصناعة وصيد الاسماك واستزراعها ولكنها لم تستثمر الاستثمار المطلوب. وعبر سموه عن امله في ان تتجه رؤوس الاموال والاستثمار الى المنطقة وللاستثمار في المجالات المتاحة بها خاصة في الزراعة وصيد وزراعة الاسماك وتصنيع المنتجات المتوافرة بالمنطقة فالفرص الاستثمارية في المنطقة عديدة ومجالاتها مختلفةمنها. 1- الاستثمار الزراعي. 2- الاستثمار البحري. 3- الاستثمار التجاري. 4- الاستثمار السياحي فوجود السواحل والشواطئ والجزر في المنطقة ميزها عن كثير من المناطق في المملكة اضافة الى وجود المناطق المرتفعة ذات الجو المعتدل صيفا مما جعلها مصيفا ومشتى خاصة وان معظم المناطق مازالت بكرا وان كانت قد وصلتها يد التنمية ولله الحمد كالكهرباء والطرق وينفذ بها حاليا عدد من المشاريع التي ستساهم بشكل كبير في الاقدام على الاستثمار ويتوقع ان يبلغ حجم رأس المال في الاستثمار السياحي في البداية مليار ريال ويصل الى 4 مليارات ريال مستقبلا. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز في ختام تصريحه اعتماد عدد من المناشط والمهرجانات السياحية بالمنطقة بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة ومن ذلك مهرجانات الحريد والمانجو والمساويك والجكر, وسيكون لهذه المهرجانات اثرها على تسويق المنطقة اعلاميا واقتصاديا ضمن الخطط المعدة للتعريف بجازان خاصة مع انتشار الاسواق الشعبية التراثية وطبيعة الريف الخلابة والمواقع الاثرية الهامة. الطبيعة البكر للمنطقة تنتظر من يستثمرها المهرجانات لها تأثيرها على تسويق المنطقة