ألقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة جازان رئيس مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان كلمة في ملتقى السفر والاستثمار السياحي والذي عقد اليوم الثلاثاء 11جمادى الأولى , بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة والآثار , المنعقد في مدينة الريالض , واشتملت كلمة سموه الكريم على معالم المنطقة السياحية والحضارية والآثارية , كما استعرض المشاريع السياحية القائمة والتي تحت التنفيذ بحكم ماتزخر به المنطقة من معالم سياحية متنوعة , من جبالها لجزرها لسهلها , وماتكتنزه أرض المنطقة من آثار, وبين سموه جهود هيئة السياحة بالمنطقة لتطوير البنى التحتية , حيث تم حصر جميع الأماكن السياحية ' وتشييد العديد من المشاريع الاستثمارية بالمنطقة , و حث المستثمرين ورجال المال والأعمال على الفرص الاستثمارية بالمنطقة وفيمايلي كلمة سموه بالملتقى: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العلمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ، الإخوة الحضور: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن المتابع للحراك الاقتصادي ، والتنمية المتسارعة بمنطقة جازان سيتبادر إلى ذهنه من اللحظة الأولى بأن منطقة جازان تسابق الزمن ، وهذا ما وعد به سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله عند زيارته لمنطقة جازان في شهر شوال من عام 1427ه، فقد قال يحفظه الله ( لقد تأخرت مسيرة التنمية في جازان في الماضي لظروف لم يكن لأحد يد فيها ، إلاَّ أن دولتكم عقدت العزم على إنهاء هذا الوضع ، باختزال المراحل ، ومسابقة الزمن ، وإعطاء جازان عناية خاصة ) فشكراً لقيادتنا الحكيمة التي أولت جازان كل هذا الاهتمام ، وكل هذه العناية . كما أقدم الشكر للهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في أخي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة ، على دعوتي لأكون المتحدث الرئيس في هذا الملتقى ، الذي يعنى بالاستثمار السياحي بالدرجة الأولى، والتعريف بما يزخر به وطننا الغالي من مواقع سياحية، قلما تجدها في أي دولة من دول العالم. كما أرحب بالسادة الحضور الكرام الذين سيكون لمشاركتهم معنا هذه الليلة الأثر الفعال في التعرف على منطقة جازان، والتي شاء الله لها أن تكون وجهة سياحية في هذا الوطن الغالي بما حباها الله من طبيعة خلابة، وبيئات بحرية مميزة، إضافة إلى ما تزخر به من مميزات حضارية وتاريخية، جعلت هذه المنطقة محط أنظار الزوار والدارسين والمهتمين بالتاريخ والآثار، ناهيك عن الباحثين عن الراحة والاستجمام في أحضاالموقع : كما هو معلوم بأن منطقة جازان تقع في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة. ويمتد ساحل منطقة جازان على البحر الأحمر مسافة (240) كم تقريباً. إضافة إلى قربها من دولة اليمن والقرن الإفريقي وهذا ما يعزز مكانتها الاقتصادية. عدد السكان : ويبلغ عدد سكانها حوالي مليون وثلاثمائة ألف نسمة في عام 1431ه (2010م) ويمثلون ما نسبته (5.2%) من سكان المملكة. المناخ : تتميز منطقة جازان بتباين التضاريس وتنوعها ففيها السهول والجبال والسواحل ، والجزر. وهذا التنوع في تضاريس المنطقة ، يوفر لها مناخا متميزا ، و تنوعا فريدا ، فأجزاء من منطقة جازان تصلح لآن تكون مشتى , وأجزاء منها تعد مصيفاً جميلاً . وهذا يعتمد على الموقع الذي يختاره الزائر لها صيفاً أو شتاء. - فجبال المنطقة تصلح لأن تكون مصيفا جميلا، شأنها في ذلك شأن مصايف السراه . حيث تُصبح متوسط درجة الحرارة في العشرينات.- في فصل الشتاء فإن مناخ منطقة جازان يكون في قمة اعتداله وجماله خصوصا في السهول والشواطئ والجزر، وبذلك تعتبر جازان مشتى جميلا يقصده الزائرون الهاربون من قسوة الشتاء في المناطق الأخرى . هناك عدد كبير من المشاريع الإستراتيجية، التي بدأ العمل على تنفيذها ، والتي ستحقق لجازان نقلة نوعية وتنموية كبيرة ،ومستقبلاً زاهراً كما قال خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله فالمشاريع الصناعية ، والتعليمية ، والصحية، والزراعية، والسياحية ، تشهد نهضة كبيره وتسير بوتيرة متسارعة لتنمية وتطوير منطقة جازان، ومن تلك المشاريع : مدينة جازان الاقتصادية : فالمدينة الاقتصادية والتي تعمل تحت إشراف هيئة المدن الاقتصادية، والتي خصص لها مساحة ( 108 مليون م2) على ساحل البحر الأحمر، بحجم استثمار يصل إلى 100 مليار ، خصص منها 375 مليون ريال كأسهم مجانية لأبناء المنطقة من ذوي الدخل المحدود، وتوفر 500 ألف فرصة عمل . وستنفذ على ثلاث مراحل: المرحلة الأولى : والتي بدأت عام 2011م وتنتهي في 2015م وتشمل تنفيذ : • ميناء صناعي بمبلغ 4.5 مليار ريال. • وشبكات مياه وصرف صحي وطرق ب 2 مليار ريال. • إضافة لمشروع مصفاة البترول التابع لشركة أرامكو ب40 مليار ريال. • ومشروع محطة الكهرباء ب 17مليار ريال، • ومصنع الحديد والصلب 2.5 مليار ريال، والذي سيتم تشغيله الشهر القادم إنشاء الله. • توفير 5 ألاف فرصة عمل. المرحلة الثانية : والتي تبدأ عام 2016م وتنتهي في 2020م وتشمل : • التوسع في استقطاب المشاريع الصناعية الثانوية، والتحويلية. • التوسع في المشاريع العقارية، والخدماتية، لمواكبة زيادة عدد السكان. • توفير 35 ألف فرصة عمل. المرحلة الثالثة : والتي تبدأ عام 2021م وتنتهي في 2025م وتشمل : • اكتمال مشاريع البنى التحتية. • اكتمال المشاريع الصناعية – العقارية – التجارية – السياحية. • توفير 150 ألف فرصة عمل. كما تحتوي المدينة الاقتصادية على فرص استثمارية سياحية واعدة، نظرا لموقعها الاستراتيجي على ساحل البحر الاحمر. مع تخصيص مناطق مركزية للأعمال التجارية وتطوير الموارد البشرية وأحياء سكنية متنوعة ومجمعات للمراكز التجارية والصحية والتعليمية والخدمات المدنية ومناطق ترفيهية تضم أرقى المنتت والفنادق العال وهذا يشير إلى أن هذه المدينة ستضم أعداداً كبيره من الموظفين والعمال بالمدينة ، وستكون نجمة ساطعة في سماء منطومن المشاريع الإستراتيجية بالمنطقة المدينة الصناعية بمنطقة جازان ، والتي تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 39.5 مليون متر مربع . • حيث شارفت هيئة المدن الصناعية على الانتهاء من تطوير المرحلة الأولى على مساحة مليون متر مربع بتكلفة إجمالية قدرها 164 مليون ريال، وتضم عددا من المصانع والمشروعات الاستثمارية، التي ستكون رافدا من روافد التنمية، وتسهم في توفير بعض الصناعات التكميلية التي تحتاجها المصانع القائمة بمدينة جازان الاقتصادية. • كما يجري العمل حاليا على استكمال الطريق المزدوج المؤدي للمدينة، واستكمال البنية التحتية، من مياه، وصرف ، واتصالات. وتقدم المدينة عدد من الحوافز الاستثمارية للمستثمرين منها : 1- إيجار المواقع لمدد طويلة ابتدأ من ريال واحد للمتر المربع سنويا. 2- الحصول على تسهيلات مالية وقروض حكومية تصل إلى 75% من قيمة المشروع. 3- إعفاءات جمركية على الآلات، والمعدات، والمواد الخام. 4- تعرفه كهربائية صناعية مدعومة. ويبلغ عدد المصانع المتقدمة للاستثمار بالمدينة الصناعية بجازان ما يقارب 49 مصنعا. ونتمنى من يتم تطوير المساحات المتبقية من قبل هيئة المدن الصناعية لتستوعب الصناعات التحويلية ، للمدينة الاقتصادية، والمصفاة الشريحة السابعة: ضاحية الملك عبدالله مشروع ضاحية الملك عبدالله إن مشروع ضاحية الملك عبدالله بجازان يعد نقلة نوعية سيغير وجه المنطقة عموما، حيث سيتم من خلالها توزيع 40 ألف قطعة سكنية على أبناء المنطقة الخدمات السياحية، وتجارية، وترفيهية، واجتماعية. وسيتم تنفيذ الضاحية بطريقة نموذجية تشتمل على : - المنطقة السكنية. - منطقة الاستثمار السياحي والترفيهي. - منطقة الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات. - منطقة الاستثمار العقاري. حيث سيتم تنفيذ وإنشاء كل البنى التحتية لها من مياه ، وصرف صحي ، وطرق ، وسفلته ، وإنارة وغيرها من الخدمات قبل البدء في توزيعها على المواطنين، وتقدر تكاليف إنشاء البنى التحتية حوالي 7,5 مليار ريال، وذلك على عدة مراحل : - اعتمد منها العام الحالي 1433ه للمشاريع الخاصة بالأمانة، وتقدر كلفتها بنحو 1,5 مليار ريال، - إضافة إلى اعتماد 296 مليون ريال من موازنة المديرية العامة للمياه لهذا العام ، لتنفيذ مشروع شبكات المياه والتوصيلات المنزلية، والخط الناقل للضاحية ، ومشروع شبكات الصرف الصحي، ومحطة المعالجة للضاحية بمبلغ 170 مليون ريال. - والتنسيق جاري مع الشركة السعودية للكهرباء، وشركة الاتصالات ، لإكمال ما يخص البنية التحتية ، وبهدف التعاون من الجميع لتنفيذها بجودة عالية وفي وقت قصير. كما يتم التنسيق مع وزارة الإسكان لتتبنى إنشاء وحدات سكنية للمواطنين داخل الضاحية، بالإضافة إلى إنشاء البنى التحتية لهذه الوحدات السكنية. امعة جازان : ومن المشاريع الإستراتيجية الهامة بالمنطقة " جامعة جازان " ، هذه الجامعة الفتية ، والتي أطلق عليها اسم : درة الجامعات. وتضم بين جنباتها (54) ألف طالب وطالبة يدرسون في ( 25 ) كلية ، وأمامهم أكثر من ( 100 ) تخصص ، ويبلغ عدد أعضاء هيئة التدريس بها ( 2800 ) عضو هيئة تدريس . وتنشأ الآن مدينتها الجامعية الضخمة على شاطئ البحر على مساحة تقدر بي 9 ملايين متر مربع . هذا بالإضافة إلى تبني الجامعة إنشاء فندق عالمي فئة خمسة نجوم بطراز عمراني فريد ومميز بإطلالة مباشرة على البحر مباشرة بمساحة تقدر ب100 ألف متر مربع بسعة ( 225 ) وحدة فندقية ، بتكلفة تقدر بأكثر من 225 مليون ريال. إضافة إلى مستشفى جامعي بسعة 500 سرير، سيوفر الخدمات الصحية لأبناء المنطقة. مطار جازان الجديد كذلك من المشاريع الإستراتيجية "مطار جازان الجديد" ، امتدادا للنهضة ، والحركة الاقتصادية المتزايدة التي تعيشها منطقة جازان . ويحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . ويبعد عن مدينة جازان 30 كم تقريبا على ساحل البحر بالقرب من المدينة الاقتصادية ، ويستوعب 3 ملاين راكب سنويا. إضافة إلى الأخذ بالاحتياجات المستقبلية للمطار ، وتطور الحركة الجوية. وقد روعي في تصاميم المطار التطورات الحديثة في بناء المطارات. وبنقل المطار من موقعه الحالي والذي أصبح في وسط المدينة إلى الموقع الجديد، الأمر الذي سيوفر معه مساحات كبيرة للمدينة للتوسع في المشاريع التجارية ، وغيرها من المشاريع الخدمية الهامة. وقد اعتمد بحمد الله تنفيذ مطار جازان في ميزانية الخير لهذا العام 1433ه . المشاريع الصحية أضف إلى تلك المشاريع ، المشاريع الصحية التي أولتها ألدوله حفظها الله جل اهتمامها ، وهذا من حرصها على راحة المواطن ، وتوفير الرعاية الصحية له. حيث تم تخصيص ملياري و أربعمائة مليون بهدف استكمال عدد من المشاريع الصحية بالمنطقة وتشمل : 1- المدينة الطبية وتتوفر بها عدد من المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة. 2- مستشفى تخصصيا 500 سرير ،بتكلفة تقدر ب 350 مليون ريال ، سيخفف من عناء أبناء المنطقة من السفر إلى المناطق الأخرى للعلاج. 3- إضافة إلى عدد من المستشفيات والمراكز الصحية في جميع محافظات المنطقة، جنوبا وشمالا. كما ان هناك فرص استثمارية جيدة للاستثمار في إنشاء المستشفيات الأهلية بالمنطقة . المشاريع التجارية إضافة إلى تلك المشاريع ، هناك مشاريع ومجمعات تجارية أضافت لمنطقة جازان بعدا أخر لإشباع رغبات أبناء المنطقة ، أو القادمين للزيارة أو السياحة للتسوق والترفيه بتلك المجمعات ، بل إن بعض أبناء المناطق الجنوبية المجاورة يأتون للتسوق بتلك المجمعات. هذا بالإضافة إلى انه يجري حاليا إنشاء عدد من المجمعات التجارية الجديدة. وهذا يعطي انطباعا بأن القوة الشرائية بمنطقة جازان كبيرة وليست بالضعي المقومات الاقتصادية بمنطقة جازان المقومات الاقتصادية بالمنطقة : تتميز منطقة جازان بمجموعة من المقومات الاقتصادية والتي تمنحها ميزة نسبية في العديد من المجالات الاقتصادية ومن هذه المقومات : أولا : التنوع الجغرافي للمنطقة من جبال ، وسهول، وشواطئ، وجزر، والتي تعطي جازان ميزة نسبية في المجلات الاقتصادية ، والصناعية، والزراعية، والسياحية. ثانيا: توفر المياه ، والمناخ المناسب لزراعة الفواكه الاستوائية، والحبوب ، وغيرها. إضافة إلى توفر السواحل المناسبة للاستزراع السمكي، واستزراع الربيان. ثالثا: توفر الموارد الأولية الطبيعية، والتي تدخل في إنتاج الاسمنت، ومواد البناء. رابعا: موقع منطقة جازان ، وقربها من اليمن ، والقرن الإفريقي، وأسواق شرق أسيا. خامسا : وجود ميناء جازان احد أهم موانئ المملكة، مما يسهل الوصول إلى منطقة عسير، ونجران ، وجنوب منطقة الرياض المناطق الجنوبية الأخرى. والتي ترتبط مع جازان بشبكة طرق مزدوجة حديثة. إضافة إلى الميناء التجاري والصناعي الذي سيتم إنشائه بالمدينة الاقتصادية. سادسا : توفر الموارد البشرية بالمنطقة، فغالبية سكان المنطقة من فئة الشباب والذين لديهم القابلية للعمل في جميع المجالات الاقتصادية. سابعا : توفر البنية التحتية الأساسية، التي تعتمد عليها القطاعات الاقتصادية. المقومات السياحية بالمنطقة : تمتلك منطقة جازان العديد من المقومات التي تؤهلها لتصبح إحدى أهم المناطق السياحية بالمملكة . لذلك أطلقنا عليها شعار جازان كنوز الطبيعة ومن تلك المقومات : أولا : الشواطئ والتي تمتد من الشقيق شمالا إلى الموسم جنوب . ثانيا : جزيرة فرسان، والجزر المحيطة بها والتي تصل إلى 262 جزيرة. ثالثا: المرتفعات الجبلية ، في فيفا ، والجبل الأسود، وبني مالك، وجبال القهر. رابعا : العيون الحارة المنتشرة بالمنطقة في كل من الخوبة، والعارضة، وبني مالك. رابعا : الأودية مثل وادي لجب ، ووادي صبيا، ووادي الدحن. خامسا : الآثار ، والأسواق الشعبية، ومباني التراث العمراني بالمنطقة. سادسا: الفنون ، والمأكولات الشعبية. الاهتمام بالجانب الإعلامي الاهتمام بالجانب الإعلامي : لقد عملنا في مجلس المنطقة ، ومجلس التنمية السياحية، و مجلس الاستثمار، وأمانة المنطقة، ووزارة الزراعة ، والغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة على تسويق منطقة جازان ، والتعريف بها وبالفرص الاستثمارية المتوفرة بها بطرق مختلفة منها : • توقيعنا في الفترة الماضية اتفاقية مع مجموعة ال MBC لبث تقارير مرئية، ومسموعة عن المنطقة في قنواتها المختلفة وهي قناة كما تعلمون واسعة الانتشار، مما سيحقق للمنطقة الانتشار ، وتعريف المشاهد ، ورجل الأعمال داخليا ، وخارجيا بهذه المنطقة الجميلة، وبما تكتنزه من مقومات سياحية، وزراعية ، وصناعية، وفرص استثمارية مجدية إنشاء الله. • تفعيل دور المهرجانات ، والفعاليات التي تقام بصفة دورية بالمنطقة ، مثل مهرجان جازان الشتوي (جازان الفل مشتى الكل)، وهو أكبر المهرجانات بالمنطقة، ومهرجان الحريد بفرسان والذي ينطلق الأسبوع القادم، ومهرجان المانجو، وذلك لزيادة الجذب السياحي للمنطقة، وبتالي تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة للمجتمع المحلي، ورجل الأعمال على حدا سواء. • أيضا المطبوعات التسويقية التي ينتجها فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة، ومجلس التنمية السياحية، والتي يتم توزيعها على جميع وسائل الإعلام، ومكاتب السفر، وخطوط الطيران، ومنظمي الرحلات، ومراكز الزوار، ومراكز الإيواء السياحي، وأماكن إقامة المهرجانات والفعاليات والأنشطة التي تقام بالمنطقة. • إضافة إلى مشاركة مجلس التنمية السياحية في المعارض والملتقيات المحلية مثل (ملتقى السفر والاستثمار السياحي ) ، وملتقى التراث العمراني والتي تنظمها الهيئة العامة للسياحة والآثار مشكورة . الرؤية المستقبلية التجارية، والزراعية، والصناعية تعتبر منطقة جازان من المناطق الجاهزة والمهيأة للاستثمار حاليا، بعد تنفيذ الدولة للبنية التحتية في كثير من أجزاء المنطقة ، ولم يتبقى سوى تسويق الفرص الاستثمارية المهيأة بالمنطقة. وفي اعتقادنا أن رجال الأعمال لم يستفيدوا من تلك الفرص ، ونحن ندعوهم لاقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات التالية : اولا : الفرص الاستثمارية التجارية ،والزراعية، والصناعية : 1) الفرص الاستثمارية التجارية : هناك أيضا عدد من الفرص الاستثمارية ، الممتازة في المجالات التالية: • التعليم الأهلي الخاص الابتدائي ، والمتوسط ، والثانوي. • والتعليم الجامعي. • المستشفيات الخاصة. 2) الفرص الاستثمارية الزراعية : هناك أيضا فرص كبيرة للاستثمار الزراعي سواء في الفواكه الاستوائية، أو الحبوب ، أو الاستزراع السمكي والذي تتميز به منطقة جازان. 3) الفرص الاستثمارية الصناعية : هناك عدد كبير من الفرص الصناعية ، بمدينة جازان الاقتصادية، والمدينة الصناعية. يمكن الاستفسار عنها عن طريق الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، والأمانة، والزراعة. الشريحة السادسة عشر: الرؤية السياحة أما ما يخص رؤيتنا ..للسياحة بالمنطقة فهي واضحة ، بأن تصبح منطقة جازان إحدى أهم وجهات سياحة الشواطئ، والسياحة البحرية، وسياحة المنتجعات الصحية في المملكة، المعززة بسياحة المرتفعات الجبلية والتراث الثقافي. لذلك نعمل في مجلس التنمية السياحية بشراكة متميزة مع عدد من شركائنا في التنمية ، وعلى رأسهم أمانة منطقة جازان،والغرفة التجارية الصناعية ، والطرق، والزراعة، والمياه، وغيرها من الأجهزة الحكومية الأخرى، يدا بيد مع الهيئة العامة للسياحة والآثار لتهيئة وتطوير المواقع ، والمنتجات السياحية بالمنطقة ، بتركيز عالي جدا، من خلال خطة سنوية لتحقيق الرؤية التي ذكرتها سابقا. ومن أهداف هذه الخطة التركيز على : • تطوير المسارات السياحية بالمنطقة ، وأعني بذلك تهيئة وتطوير وإدارة وتشغيل مواقع الجذب السياحي بالمنطقة، وتوفير الخدمات، والمعلومات، والمرافق الضرورية بتلك المواقع، حتى نحقق التجربة السياحية المتكاملة للسائح والزائر لمنطقة جازان. وقد بدأ المجلس في تطوير المسار السياحي لكل من مدينة جازان كونها العاصمة التجارية للمنطقة، وتضم مطار الملك عبدالله بن عبد العزيز ، وميناء جازان التجاري ، وجامعة جازان ، وشواطئ جميلة ،وبنية تحتية جيدة. • أيضا تطوير المسار السياحي لجزيرة فرسان والجزر المحيطة بها، والتي تمثل أهم الموارد السياحية في المنطقة؛ حيث يوجد العديد من الجزر والشعب المرجانية والشواطئ ومناطق المياه المحمية. وتتوافر فيها فرص فريدة للغوص والإبحار وغيرها من الرياضات المائية، وفرص الاستجمام والاسترخاء على الشواطئ. • أيضا تطوير المسار السياحي الجبلي ضمن الخطة القادمة، ويشمل فيفا، ووادي لجب، وبني مالك، والجبل الأسود، وجبال القهر، والعيون الحارة الثلاث بالمنطقة. • كذلك تطوير مسارات سياحية في محافظات المنطقة المتميزة، مثل الدرب والتي تلقى إقبال كبير جدا من السياح في فصل الشتاء من أبناء عسير ، ونجران والمناطق المجاورة لهما. وكذلك بيش التي تشتهر بمزارع المانجو ، والموز، والأودية الجميلة مثل وادي بيش الشهير. و محافظة صبيا وأبي عريش والتي تشتهر بأوديتها الجميلة ، ومزارع الفواكه الاستوائية المتعددة. • إضافة إلى الاهتمام بالمواقع الأثرية، ومواقع التراث العمراني، مثل قلعة الدوسرية، وقرية القصار. الفرص الاستثمارية السياحية : مما لا شك فيه أن السائح ، والزائر لمنطقة جازان، يحتاجون إلى خدمات سياحية متكاملة من إيواء سياحي ، ومنتجعات، وترفيه، وقاعات للمؤتمرات، ، ومطاعم عالمية. لذلك عملنا في مجلس التنمية السياحية بالتعاون مع أمانة المنطقة ، على تحديد المواقع الاستثمارية للمشاريع السياحية، مثل : - مشاريع الإيواء السياحي (الفنادق والوحدات السكنية). - والمنتجعات البحرية في الجزر. - ومصحات الاستشفاء باستخدام المياه الحارة. - والاستثمار في قطاع الترفيه ، وتنظيم الرحلات السياحية، والمطاعم العالمية. حتى نستطيع توفير المتعة ، والراحة ، والأسعار المنافسة التي يبحث عنها الزائر ، والسائح لقضاء إجازته سواء الأسبوعية أو السنوية، وبما يحقق العائد الاقتصادي ، وخلق فرص العمل لأبناء المنطقة، وسد الفجوة بين العرض والطلب. كما لم تألو جهد حكومة خادم الحرمين الشريفين في الدعم المشاريع السياحية بالمنطقة. فقد وافقت الدولة حفظها الله على دعم أربعة فنادق بمنطقة جازان بمبالغ تصل إلى 50 مليون ريال لكل مشروع. ويمكن الاستفسار عن الفرص الاستثماري السياحية بالمنطقة، عن طريق أمانة المنطقة، ومجلس التنمية السياحية، ومركز خدمات الاستثمار بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة جازان. وفي الختام أكرر شكري وتقديري لأخي سمو الأمير سلطان وللإخوة الحضور على حسن الاستماع، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 1