كشف الدكتور عبدالله بن علي الحصين وكيل وزارة التربية والتعليم لكليات البنات رغبة الوزارة في تحويل كلية البنات بالدمام إلى جامعة على غرار ما أعلنه سمو ولي العهد في جامعة البنات بالرياض نظرا لما قدمته الكلية من كوادر سعودية نسائية على مدى (25) عاما.ونفى الحصين أن تكون كلية البنات بالمنطقة الشرقية ضمن الكليات التي سيتم اغلاق بعض الاقسام فيها دون أن يفصح عن مسمى تلك الاقسام مكتفيا بذكر عددها والذي يصل الى 6 أقسام تحت نظر المجلس العلمي للكليات في بعض مناطق المملكة وذلك لاكتفاء سوق العمل من هذه الأقسام.وشدد على وجوب التزام الطالبة بالسلوكيات الايجابية التي تليق بالفتاة السعودية محذرا من استخدام أجهزة جوالات التصوير داخل حرم الكلية والتي ستعرض للفصل. وذكر الحصين ان هناك 37 خطة جديدة سوف تطبق العام القادم في الكليات تتعلق بالتوعية البيئية وتعلم التفكير واستخدام التقنيات الحديثة. وأوضح ان الكليات تعطي الأولوية للأكاديميات ولا ترغب في التوسع لتوظيف اكاديميين رجال معللا ذلك بأحقية الاكاديميات في كليات البنات اضافة الى قلة فاعلية التدريس عبر الشبكات المغلقة. وقال الحصين ان هذا لا يعني استفادتنا من بعض الأكاديميين في الجامعات السعودية خاصة في الدراسات العليا للمناقشة والاشراف على الرسالات وتدريس بعض المقررات اضافة الى الاستفادة من تجهيزات المختبرات وبعض المواقع بدلا من تحميل الكلية مصروفات عليه. وأضاف الحصين الحاصل على جائزة رجل التقنية عن بعد العربية لعام 2004 انه سيتم العام القادم بث المحاضرات من خلال 3 استديوهات في الرياض ل36 كلية في المملكة للتغلب على قلة اعضاء التدريس. وعن مكافآت الطالبات قال الحصين: لن يتم الغاء المكافآت وليس هناك نية لزيادتها. الراغبات في الدراسة وبين ان الكلية ستستضيف صيف هذا العام 500 طالبة ضمن برنامج صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد للتأهيل والتوظيف. ثم عرض فيلم تلفزيوني لمبنى الكلية الجديد والذي انتهى من مرحلته الأولى ويوفر 6000 مقعد دراسي لخريجات المنطقة. وكرم العثمان مديري الكلية السابقين واعضاء هيئة التدريس الذين انتهت مدة عملهم واعضاء هيئة الادارة الذين أمضو أكثر من 25 عاما والقى العثمان كلمة مختصرة عبر فيها عن سعادته بمشاركة تكريم كوكبة اعطت لهذا الوطن الكريم. وسلم مدير عام كلية البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور سعد المهيدب درعا تذكارية لوكيل الامارة سعد العثمان. كما افتتح راعي الحفل معرض الفن التشكيلي والصور الفوتوغرافية بالقاعة الكبرى بكلية الآداب والذي ضم أكثر من 100 مشاركة من عدد من داخل وخارج الكلية واطلع على نموذج لتصميم كليات البنات الجديد. جانب من الحضور