استقبل صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان ال سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع ورئيس مجلس ادارة شركة سابك بمكتبه أمس الاول النائب الاول لوزير الطاقة والثروة المعدنية بجمهورية كازاخستان باكتيكوزا ازموهامبيتوف الذى يزور المملكة حاليا يرافقه السفير الكازاخستانى لدى المملكة اسكار ماسينوف. ونوه سموه بالعلاقات الأخوية التى تربط بين المملكة وكازاخستان مؤكدا على أهمية تنمية وتطوير التكامل والتبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين. واستعرض جوانب النهضة الصناعية التى تشهدها المدينتان الصناعيتان (الجبيل وينبع) مبينا ان هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المتاحة لراغبى الاستثمار كما ان هناك العديد من القطاعات التى يمكن ان تكون مجالا للتعاون المشترك. بعد ذلك تحدث سمو الامير سعود بن عبدالله عن النجاح الذى تحظى به عمليات الاستثمار فى قطاع البتروكيماويات فى المدينتين الصناعيتين وهو ما دفع الهيئة الملكية الى الشروع فى انشاء منطقة الصناعات الجديدة (الجبيل 2) وذلك استجابة للكثير من الطلبات الاستثمارية وتوطين المزيد من الصناعات التى ستسهم باذن الله فى تنمية وتعزيز الاقتصاد الوطنى فضلا عن توفير الفرص الاستثمارية الناجحة للقطاع الخاص. وأوضح سموه ان جمهورية كازاخستان مرشحة وبقوة لتكون من الدول المتقدمة التى تسعى شركة سابك للاستثمار فيها لتوفير العديد من المجالات الصناعية والاستثمارية فيها وقال (ان سابك حريصة لاخذ موقع على خارطة الصناعة العالمية وفق آلية وخطوات مدروسة) مرجعا ذلك الى الاسس الاقتصادية الجيدة التى تستند عليها سابك والتى ستقودها باذن الله تعالى الى ما نطمح اليه. من جانبه عبر النائب الاول لوزير الطاقة والثروة المعدنية بجمهورية كازاخستان باكتيكوزا ازموهامبيتوف عن سعادته بزيارة المملكة منوها بعمق الروابط الاخوية بين البلدين كما عبر عن اعجابه بما شاهده من نهضة حضارية فى مختلف المجالات. واكد اهمية تفعيل وتنمية التبادل التجارى والاقتصادى والاستثمارى بين البلدين الشقيقين مشيرا الى ضرورة تفعيل المصالح المشتركة التى من شأنها خدمة المملكة وكازاخستان موضحا ان هناك افاقا واسعة للتعاون مع المملكة سيتم دفعها الى حيز العمل خاصة فيما يتعلق بالبتروكيماويات. حضر اللقاء نائب رئيس مجلس الادارة الرئيس التنفيذى بشركة سابك المهندس محمد بن حمد الماضى وعدد من المسئولين فى الهيئة الملكية.