تبدأ اليوم فعاليات المنتدى السعودي الأول للصناعات التحويلة والمعرض المصاحب له الذي تقيمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع في مدينة ينبع الصناعية -تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وبحضور عدد من الوزراء ورؤساء الشركات الصناعية و العالمية ويستمر لمدة يومين. ورفع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتفضله حفظه الله برعاية هذا المنتدى الذي يأتي تمشياً مع تطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين المتمثلة في دعم الخطط التنموية وإبراز دور المملكة بوصفها محركا للنمو الاقتصادي العالمي من خلال استقطابها للعديد من الاستثمارات الضخمة في شتى المجالات التنموية وقال سموه في تصريح صحفي : إن هذا المنتدى الذي يُعد الأول من نوعه في المملكة العربية السعودية يهدُف إلى مواكبة الخطط التنموية للمملكة، والإسهام في تنويع مصادر الدخل، ودعم الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة، واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية للاستثمار في مختلف المجالات الصناعية، كما يهدف إلى تحفيز الجهات ذات العلاقة نحو توفير فرص عمل للمواطنين من خلال المشروعات الاستثمارية وفتح المجال للاستثمار في الصناعات التحويلية بالمدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع، ودعم الإستراتيجية الوطنية للصناعات والإسهام في تحقيق التنوع الاقتصادي. وأضاف " إن المنتدى يُركز على إبراز الصناعات التحويلية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، مبيناً أنها وجهت الدعوات للمشاركة في هذا المنتدى لعدد من قادة الصناعة والمستثمرين والممثلين الحكوميين رفيعي المستوى ليتبادلوا الخبرات وتدور نقاشاتهم حول التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة ". وقال : سيشهد المؤتمر مشاركة عدد من الجهات من بينها وزارات البترول والثروة المعدنية، والتجارة والصناعة، والمالية, والبرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية, بالإضافة إلى شركات السعودية للصناعات الأساسية سابك، و ارامكو السعودية, وشل العالمية, وأكسون موبيل, و داو كيميكال العالمية الأمريكية, و نالكو العالمية, و التصنيع الوطنية, و بارسونز, و التعدين العربية السعودية (معادن), والزامل, و التركي، و القيمة المضافة للبتروكيماويات, و تطوير البيئة المحدودة. بالاضافة إلى العديد من الشركات والجهات الإعلامية محلياً ودولياً. ويناقش نخبة من الاقتصاديين والصناعيين خلال جلسات المنتدى كيفية مواجهة التحديات التي تواجه تطوير الصناعات التحويلية، وكيفية تكوين الأسواق وتحديد الفرص الاستثمارية، ومناقشة تحديد تكاليف تمويل مشروعات الصناعات التحويلية، والعوامل المساعدة لتطوير مشروعات الصناعات التحويلية (جهات التمكين)،ويستعرض التقنيات في مجال الصناعات التحويلية و تعظيم فرص المستثمرين في الصناعات البتركيماوية التحويلية بدعم مقومات الصناعات التحويلية والصناعات التعدينية في المملكة. وتحقيق الفرص الكامنة في البتروكيماويات التخصصية ومشتقاتها نحو التحول إلى المستقبل ووضع الفرص والتحديات التي تواجه الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة العربية السعودية.وسيكون في مقدمة المتحدثين بالمنتدى سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع و وزير التجارة والصناعة عبدالله بن احمد زينل و رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل و رئيس المؤسسة العامة للمواني المهندس عبدالعزيز التويجري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو بن عبدالله الدباغ و نائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي والرئيس التنفيذي لشركة سابك المهندس محمد الماضي ورئيس البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية المهندس عزام شلبي والعضو المنتدب لشركة التصنيع الوطنية الدكتور مؤيد القرطاس ورئيس قطاع الكيماويات شركة رويال دتش شل بين فان بيردن ونائب رئيس أول منتجات الأداء والمشاريع الضخمة شركة داو للكيماويات جيمس مكلفيني.