ذكرت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية ومقرها باكستان امس أن الجيش الوطني الافغاني دخل مدينة ميمنة عاصمة اقليم فاريان لاستعادة الهدوء بعد سيطرة قوات جنرال الحرب الاوزبكي عبد الرشيد دوستم على الإقليم فارياب بشمال البلاد في مطلع الاسبوع الحالي. وأبلغ رئيس الامن الاقليمي محمد حمايون الوكالة الافغانية امس أن دوريات قوات الجيش الافغاني تجوب شوارع مدينة ميمنة ولم تواجه مقاومة من ميليشيا دوستم، ورغم ذلك لا تزال قوات دوستم تسيطر على بعض المناطق في المدينة. وأرسلت الحكومة المركزية وحدة تضم 750 رجلا لقمع الاضطراب الذي بدأ بعد مهاجمة قوات دوستم فارياب يوم الثلاثاء من المناطق الشمالية التي تعد معقلا لدوستم. وأكد حمايون أيضا أن الحاكم ومسؤولين آخرين لم يكن يعرف مكان تواجدهم في الايام الماضية هم الان خارج العاصمة وسيعودون عندما يحين الوقت المناسب. ونفى المسؤول الافغاني التقارير بأن حاكم الاقليم قاضي عناية الله جرح خلال المعارك مع ميليشيا دوستم. وكانت ميليشيا دوستم سيطرت على منطقة بال شيراج الشرقية بعد هجوم عنيف شنته من خمسة محاور في وقت متأخر من مساء الخميس ،حيث قتل عدد من الاشخاص خلال القتال الذي دار على مدى أربعة أيام بين الميليشيا والقوات الحكومية بزعامة القائد العسكري الجنرال هاشم حبييبي.