كشفت استراليا امس عن خطط لتقييد بيع سماد نترات النشادر واخضاع مستخدميه لمراقبة المخابرات بعد ان استخدم في تصنيع قنابل استهدفت منتجع بالي الاندونيسي وادت الى مقتل 202 من بينهم عدد كبير من السياح الاستراليين. ويستخدم العاملون في المناجم نحو 850 الف طن من نترات النشادر سنويا لتصنيع متفجرات بينما يستخدم المزارعون 50 الف طن من هذه المادة كسماد. وبموجب الخطة ستتولى منظمة الامن والمخابرات الاسترالية مراقبة مستخدمي هذه المادة الكيماوية. وتجيء الخطة الاسترالية بعد ان عثرت الشرطة البريطانية امس على نصف طن من سماد نترات النشادر في مخزن باحدى ضواحي لندن واعتلقت ثمانية في اكبر حملة لمكافحة الارهاب في بريطانيا منذ الهجمات التي تعرضت لها الولاياتالمتحدة في 11 سبتمبر 2001. وامس الاول استولى مسلحون على كميات كبيرة من المتفجرات من محجر في جنوبتايلاند وقالت الشرطة التايلاندية ان نحو 10 ملثمين مسلحين اغاروا على المحجر واستولوا على 4ر1 طن من نترات النشادر التي تستخدم في تصنيع القنابل كما استولوا على 58 اصبع ديناميت و180 جهاز تفجير. وقال فيليب رادوك المدعي العام الاسترالي ان سهولة الحصول على نترات النشادر امر مثير للقلق لكنه بحاجة الى موافقة الولايات والاقاليم الاسترالية على الخطة لان تقنين استخدام المتفجرات يقع ضمن مسؤولياتها، مشيرا الى ان تفاصيل الخطة المقترحة سترسل الى الولايات والاقاليم الاسترالية بالفعل ويأمل في تلقي رد رسمي الاسبوع القادم. وبموجب الخطة يتعين على مشتري نترات النشادر اثبات حاجتهم الحقيقية والمشروعة للمادة الكيماوية وقدرتهم على تأمينها وتخزينها واستخدامها بشكل امن.