استولى مسلحون على كميات كبيرة من المتفجرات من محجر في جنوبتايلاند الذي تعيش فيه غالبية مسلمة بعد ايام من هجوم بالقنابل في منطقة تشهد تصاعدا في اعمال العنف مما زاد المخاوف من تجدد حرب انفصالية. وقالت الشرطة التايلاندية امس ان نحو 10 ملثمين مسلحين اغاروا على المحجر واستولوا على 4ر1 طن من نيترات النشادر التي تستخدم في تصنيع القنابل كما استولوا على 58 اصبع ديناميت و180 جهاز تفجير. وذكرت الشرطة في الموقع ان شركة مانو روك للمحاجر كانت مغلقة وقت وقوع السطو مساء امس الاول ولم يكن بها سوى حراس الامن وان المهاجمين دخلوا رأسا الى مستودعات التخزين غير المغلقة باحكام. وقالت الشرطة ان ذلك يظهر انهم يعرفون تماما ما يبحثون عنه وانهم سيعثرون عليه في المحجر الواقع قرب قرية ليبول على بعد 70 كيلومترا من حدود ماليزيا. ويوم السبت انفجرت قنبلة واصابت 28 من بينهم عدد من السياح الماليزيين في بلدة سونجاي كولوك الحدودية. وكان الحادث من اسوأ حوادث تصاعد العنف في الجنوب حيث يعيش غالبية مسلمي تايلاند منذ الغارة التي وقعت على معسكر للجيش في يناير كانون الثاني. وتمكن مهاجمو المعسكر الذين قتلوا اربعة جنود من سرقة مئات من قطع السلاح. وقتل منذ الغارة اكثر من 60 غالبيتهم مسؤولون ورجال شرطة ومن بينهم ثلاثة من الرهاب البوذيين ويخشى مسؤولون ان يكون ذلك علامة على تجدد حرب انفصالية في تايلاند دارت في السبعينات والثمانينات.