عزيزي رئيس التحرير ما اجمل ان نتمسك بلغتنا العربية! وما اقبح ان نهجرها، لذلك علينا ان نتحدث الفصحى في جميع مناحي حياتنا، ولم لا؟ فانها لغة القرآن الكريم ولغة الضاد، او على الاقل نهجر الالفاظ العامية بقدر الامكان التي تشبعت بها ألسنتنا، ولكي يحدث ذلك فهناك خطوات يجب اتباعها منها: التزام معلمي اللغة العربية بها اثناء حديثهم ومخاطبتهم طلابهم، وكذا استاذ الجامعة فيجب عليه ان ينفر من استخدام اللهجة الدارجة بل ويعاقب مستخدميها، وكذلك ايضا اختيار ابسط المناهج النحوية التي تؤدي الى استيعاب المعلومة لدى قرائها واخص دارسي اللغة العربية ومن هنا يأتي دور الاستاذ الجامعي في عمل تبسيط للقواعد النحوية التي تفهم وتستوعب بدلا من الدخول في الخلافات النحوية، وانادي بالتزام مقدمي برامج التلفاز او الراديو او اي برنامج بان يلتزموا باللغة العربية الفصحى، حيث اننا لا نجد الا القلة القليلة منهم ممن يستخدمونها استخداما صحيحا، والله اسأل ان يوفقنا جميعا الى خدمة لغتنا العربية. @@ فريح راضي خصيفان الرشيدي