اجتاح بنجلادش امس رابع اضراب تقوده المعارضة هذا الشهر مما أدى الى خلو الشوارع من المارة فيما أغلقت المتاجر أبوابها على الرغم من شكاوى من ان مثل هذه الاضرابات تلحق ضررا بالغا بالاقتصاد. ومثلما حدث في اضرابات سابقة فقد أبعدت قوات الامن الافا من مؤيدي الاضراب ممن تجمعوا في شوارع العاصمة داكا، وقال شهود ان الشرطة اعتقلت نحو 20 ناشطا خارج المقر الرئيسي لحزب رابطة عوامي المعارض الذي يناصر الاضراب، حيث نظمت الرابطة ومؤيدوها سلسلة من الاضرابات ضد ما يصفونه باستشراء الفساد والقمع السياسي وتدهور النظام والقانون وموجات الغلاء. من جانبها قالت الشيخة حسينة زعيمة حزب رابطة عوامي امس الاول انها ستدعو الى تنظيم مزيد من الاضرابات ما لم تعلن البيجوم خالدة ضياء رئيسة الوزراء دعوة لاجراء انتخابات مبكرة في البلاد، الا ان الحكومة تتهم الرابطة بنشر الاكاذيب واشاعة مزاعم لا اساس لها من الصحة ، قائلة يتعين توخي اليقظة لان هدف المعارضة هو ايجاد حالة من الفوضى وزعزعة الاستقرار الاقتصادي. ومن المقرر ان تجري الانتخابات العامة في البلاد في العام 2006 . ويقول رجال الاعمال ان اي يوم من الاضراب العام يكبد البلاد الفقيرة خسائر تصل الى 60 مليون دولار.