تابعت الشرطة في بنجلاديش الموقف عن كثب تحسبا لوقوع اعمال عنف في العاصمة داكا مع بدء اول اضراب عام تقوده المعارضة في السنة الجديدة، حيث ظهر عدد قليل من المركبات في شوارع داكا كما اغلقت المتاجر بوجه عام ولزم معظم الناس بيوتهم ومن المتوقع ان يحبط الجو السيئ اي محاولات لتنظيم احتجاجات. وكان حزب رابطة عوامي وهو حزب المعارضة الرئيسي في بنجلاديش دعا الى الاضراب الذي يستمر يوما واحدا في كل انحاء البلاد احتجاجا على اضطهاد حزب بنجلاديش الوطني الحاكم لزعماء واعضاء رابطة عوامي وهو اتهام نفاه حزب بنجلاديش الوطني. وقالت رابطة عوامي ايضا ان هذا الاضراب سيكون بداية حملة لاسقاط حكومة رئيسة الوزراء البيجوم خالدة ضياء وحملها على اجراء انتخابات مبكرة.