اكد وزير العمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي النملة ان تطبيق نظام سعودة اسواق الذهب والمجوهرات حقق نجاحا كبيرا في اسبوعه الاول.واشار النملة في تصريح ل (اليوم) عقب رعايته اجتماع رؤساء مكاتب العمل بالمملكة امس الى ان مبررات المعترضين على السعودة بدعوى تكلفتهم المادية في ظل ركود حركة السوق غير صحيحة، باعتبار القرار كان ضروريا من حيث تغليب المصلحة العاملة على المصلحة الشخصية.واشار النملة الى وجود تنسيق مع المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للخروج بالمشروع الوطني للتدريب المنتهي بالتوظيف بالتعاون مع شركات رائدة في هذا المجال، وبالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بمناطق المملكة، ويتضمن هذا المشروع تدريبا على العمل بحسب متطلباته مع ايجاد وظائف جاهزة للمتدربين بهدف الحد من سيطرة الوافدين على سوق العمل وبالتالي تهيئة اسواق العمل للمواطنين ليدخلوا في مختلف الوظائف بعد تدريبهم. واضاف الوزير انه جرى مؤخرا تفعيل مشروع الصندوق الخيري لمعالجة الفقر والذي يرتكز اساسا على ايجاد الفرص للقادرين والقادرات على العمل وبالتالي تقليص الاعتماد على الوافدين والحد من مزاحمتهم للمواطنين في سوق العمل وقد اقرت مشروعات كثيرة بالتعاون مع العديد من الجهات وتتكون ميزانية الصندوق الذي اتشرف برئاسته من تبرعات رجال الاعمال والمحسنين والاوقاف والهبات والمنح والاستثمار في مختلف المشاريع واجدها فرصة لتقديم الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله على تبرعه بمبلغ 50 مليونا للصندوق ليشكل بذلك خير قدوة. وافصح النملة عن قيام وزارة العمل والشؤون الاجتماعية مؤخرا باستحداث نظام لمتابعة الموظفين والعمال لدى القطاع الخاص حيث لن يسمح قريبا لاي شخص بالانتقال من منشأة الى اخرى الا بعد الحصول على اخلاء طرف من المنشأة الاولى وذلك لحفظ حقوق المنشآت التي قامت بتدريب الموظف او العامل وكذلك للحيلولة دون قيام الموظفين او العمال المتنقلين الى منشآت اخرى من افشاء اسرار المنشآت التي كانوا يعملون بها وسيؤخذ بذلك تعهد على الموظف او العامل بعدم نقل أية معلومة لجهة العمل التي يتنقل اليها حيث سيتعرض للجزاءات التي يفرضها النظام في حالة مخالفته. وكان 35 مفتشا جديدا انضموا الى قائمة مفتشي وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في مختلف مكاتب العمل بمناطق المملكة قد ادوا القسم امام وزير العمل والشؤون الاجتماعية على الاخلاص في العمل وعدم افشاء اية اسرار تتعلق بالعمل او اي منشآة كانوا يعملون بها وذلك بحضور وكيل وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لشؤون العمل احمد المنصور الزامل والوكيل المساعد للوزارة عبدالرحمن البواردي. كما سبق اجتماع وزير العمل والشؤون الاجتماعية بمديري العمل اجتماع وكيل الوزارة المنصور بمديري العمل والمفتشين الجدد وممثلي القطاع الخاص بالمنطقة الشرقية جرت فيه مناقشة العديد من الموضوعات التي تتعلق بالتوظيف والسعودة وعلاقة وزارة العمل بالقطاع الخاص خاصة في قطاع المقاولات وطرح عبدالعزيز التريكي ممثل المقاولين بالمنطقة الشرقية عددا من الموضوعات التي تمس العلاقة بين القطاع الخاص بشكل عام والمقاولين بشكل خاص مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية من خلال مكاتب العمل ومنها مكتب العمل بالمنطقة الشرقية. واشار الى ان الوزارة حينما تفرض السعودة قد لا تلتفت الى عدد من الموضوعات منها موضوع التدريب الذي يجب ان يحصل عليه طالب العمل وكذلك ان بعض الوظائف لا يقبلها السعوديون ويصبح امر ايجاد موظفين لها مشكلة كما ان كثير من طالبي العمل لا يلتزمون بمهام الوظيفة التي يشغلونها من ناحية الحضور والانصراف والانجاز كما ان بعض هؤلاء يعتبر الوظيفة محطة مؤقتة حتى يحصل على وظيفة في القطاع العام، وهو ما يؤدي الى تحمل المنشآة التي يعمل بها خسائر التدريب ولا تستفيد منه الاستفادة اللازمة لانه يعتبر الوظيفة التي يشغلها وظيفة مؤقتة او جسرا للعبور الى وظيفة الدولة او القطاع العام.. ويضيف التريكي ان الكثير في ظل الاوضاع السيئة لقطاع المقاولات الذي يعاني ارتفاعا في اسعار مواد البناء والحديد يلقي بظلاله على ظروف العمل بهذا القطاع مشيرا الى ان وكيل الوزارة وعد بتسهيلات اكثر في اطار استحقاقات السعودة. صورة جماعية للوزير مع المديرين جانب من الحضور