لا يخفى عليكم أهمية الطب البيطري؛ للمساعدة في علاج الأمراض التي تصيب الحيوانات، سواء كانت أليفة أو مفترسة أو حيوانات الذبح على أنواعها، لأن هذه الحيوانات تصيبها بعض الأمراض التي قد تؤدي إلى وفاتها؛ مما ينتج عنه خسائر مادية لمالكيها، والذي أعرف وأنت تعرف أن التخصص يدرس في جامعة الملك فيصل بالأحساء الحبيبة على قلوبنا جميعا، وأنا هنا اتساءل وغيري يتساءل، ممن يهمه الأمر -لأهميته-.. أين هؤلاء الخريجون؟. ليس لهم أثر يذكر، ويحتمل سببان، الأول: أن هؤلاء الخريجين لم يقبلوا في وظائف في تخصصهم، من قبل ديوان الخدمة المدنية عن طريق وزارة الزراعة المعنية الأولى في هذا الأمر.. الأمر الثاني: أن هؤلاء ونتيجة عدم توظيفهم في تخصصهم، ومن باب البحث عن الرزق، اشتغلوا في أعمال ليست في مجالهم، وهم لا يلامون في ذلك، والعتب على الجهة المعنية التي أشرت إليها أعلاه، وزارة الزراعة، وكلامي هذا وحديثي عن هذه الفئة من الأطباء، دعاني للكتابة عنهم؛ لأنني لم أر لهم نشاطا في المملكة، رغم الحاجة الماسة لهم في علاج الحيوانات كما أسلفت، وإنني بهذه المناسبة وعبر جريدتنا الغراء، أود نشر هذه الملاحظة؛ لأن الإعلام مهم جداً لإيصال مثل هذه الملاحظة لذوي الاختصاص والعلاقة؛ لإيجاد حل مناسب لها، للحاجة الماسة، لأن عندنا ثروة حيوانية ليست قليلة. أرجو أن تجد هذه الملاحظة حسن التجاوب من ذوي العلاقة.