وصل مساء يوم الجمعة الماضي اهالي محافظة حفر الباطن الى منازلهم, بعد الاستمتاع بالايام الماضية التي قضوها في خارج المحافظة في التخييم وقضاء اوقات الاجازة في الاستمتاع بالاجواء في البر. العديد ممن وصلوا اكدوا ان الامطار في الايام الماضية اضفت شيئا من الاستئناس.. وقال البعض منهم ان الشيء الذي ارغمهم على العودة الى المحافظة وترك البر هو ايام الدراسة.. وهناك من قال انهم تركوا خيامهم منصوبة في مكانها, ليخرجوا اليها في عطلة نهاية الاسبوع. يذكر ان عودة الاهالي الى المنازل تتزامن مع عودة الحجاج, خاصة الحجاج الذين قدموا من دولة الكويت والمناطق الشمالية ودول الشام مما جعل الجهات الامنية ذات العلاقة تكثف تواجدها على طول الطرق السريعة والرئيسية. وخلال هذا العام كان لهطول الامطار على المحافظة سبب في استقبال الاعداد الكبيرة من الزوار والمتنزهين, خلال هذه الايام حيث تشهد المحافظة اعدادا كبيرة من الزوار والمستمتعين بالاجواء الربيعية, سواء من داخل المملكة او من دول الخليج العربي, بسبب كثرة الامطار الغزيرة التي هطلت عليها وعلى الهجر والمراكز التابعة لها مؤخرا. كما ان العديد من العوائل من سكان المحافظة تدفقوا بكثافة على الصحراء المجاورة للمحافظة وعلى الهجر والمراكز والقرى للاستمتاع بالاجواء المنعشة خاصة في المناطق التي شهدت هطول تلك الامطار, حيث ان الكثير من الاهالي نصبوا خيامهم وبدأوا في وقت سابق بممارسة هواياتهم المحببة, حيث انتشرت الخيام هناك بكثافة وبعض الاهالي اكدوا انهم سوف يستمرون بالتخييم وقضاء اوقات الفراغ فيها, خاصة يومي الخميس والجمعة بعد بداية الدراسة, والبعض منهم اكد انه مع بداية الدراسة سيرجعون الى المحافظة. وشهدت الاسواق التجارية في محافظة حفر الباطن انتعاشا ملحوظا لها وحركة تجارية نشطة وتتزامن هذه الحركة التجارية النشطة مع الاستمتاع بالخروج الى البر والتنزه ومع وصول العديد من الاخوة المتنزهين من كافة مناطق المملكة او دول الخليج ومن ضمن المحلات التجارية التي تشهد حركة تجارية محلات بيع وتأجير مستلزمات الرحلات البرية كالخيام التي تحرك سعرها بعدما كان يعاني الركود ومولدات الكهرباء (المواطير) حيث هناك اقبال شديد على شرائها واصلاح المتعطل منها. وايضا لقيت المحلات ومحطات الوقود رواجا كبيرا في بيع الفحم وحطب التدفئة والتي شهدت ايضا ارتفاعا ملحوظا في اسعارها كما شهدت محلات بيع الملابس الشتوية واجهزة التدفئة الكهربائية اقبالا كبيرا من الزبائن والزوار والكثير منهم مستمر في التخييم في براري وصحراء حفر الباطن الجميلة. ولكثرة المخيمات واقبال الناس عليها اضطر الكثير الى شراء الخيام للتخييم بها, ولقيت محلات بيع الخيام رواجا كبيرا, وقد تنوعت المعروضات من الخيام حسب الطلب فهناك الخيام الكبيرة ذات الاعمدة المتعددة وهناك الخيام صغيرة الحجم. ولوحظ في هذه الخيام التغير الكبير في التصميم والتفنن في صناعتها. طلب متزايد على الخيام