شهدت محلات بيع وتأجير مستلزمات التخييم والرحلات البرية مع إطلالة عيد الأضحى انتعاشًا ملحوظًا، كما أكملت محلات مواد التموين المختلفة والمحطات الواقعة على امتداد الطرق البرية استعداداتها لتأمين متطلبات رواد البر الذين خرج العديد منهم بأسرهم مع فرحة العيد للاستمتاع بالمناطق البرية والأجواء الربيعية حيث يأتي الزوار من مختلف مناطق المملكة للمناطق البرية للاستمتاع بالأجواء الربيعية، حيث تنشط الحركة السياحية والاقتصادية، وأشار عدد من المستهلكين إلى أن الأسعار ارتفعت، خاصة مع الإقبال الشديد للخيام. وأكد مستأجرون للخيام أن قيمة الإيجار اليومي للخيمة 12 في 6 أمتار وصلت إلى أكثر من 1200 ريال مع زيادة الطلب على الخيام خلال إجازة العيد، أي بزيادة تصل إلى 100% حسب ما كشف المواطن فهد الغامدي الذي أكّد أن نفس المقاس كنا نستأجره في نفس التوقيت ب600 ريال فقط. وأضاف: يبدو أن الطلب في هذا العام زاد بشكل كبير كما أن موجة ارتفاع الأسعار طالت الخيام أيضا ولذلك فقد استأجرنا الخيمة بأكثر من ألف ريال، ويؤكد الغامدي أن أجواء هذا العام في البر ممتازة خاصة وأن الأجواء معتدلة. أما المواطن خالد الشهري فيؤكد أن الطلب على الخيام يزداد في المواسم والإجازات وقد ساعدت الأجواء وكذلك إجازة العيد في ارتفاع مبيعات الخيام وأدوات الرحلات حيث تشهد سوق بيع الخيام إقبالًا كبيرًا من الراغبين في التمتع بالأجواء البرية. ويقول محمد الكدري «صاحب محل تأجير خيام»: ان سوق بيع وتأجير الخيام تشهد هذه الأيام ارتفاعًا في المبيعات إلى 50 في المائة؛ نتيجة الأجواء وكذلك إجازة العيد، وأضاف: "إن الإقبال الكبير من قبل الراغبين في التمتع بالأجواء البرية أسهم في نشاط السوق»، مضيفًا: «إن هذه الفترة من كل عام تشهد إقبالًا كبيرًا من قبل هواة الأجواء البرية». أما ارتفاع الأسعار فأشار الزبيدي إلى أنها تختلف باختلاف أحجامها وكذلك الإيجارات تختلف بحسب الخدمات المقدمة من مخيم إلى آخر، موضحًا في الوقت ذاته أن الأسعار معقولة وفي متناول الجميع، كما يشهد سوق الخيام مستلزمات الرحلات حركة كبيرة للشراء والتأجير. وقال صاحب أحد المحلات التجارية: هناك طلب كبير في مثل هذه الأيام من كل عام للخيام بمختلف أنواعها حيث ان العديد يرغب في التأجير لمدة تتراوح بين أسبوع إلى ثلاثة أيام والبعض يفضل البقاء إلى ما بعد الإجازة ويفضل العديد من الناس الخيام ذات الأعمدة الثلاثة لوسعها والبعض الآخر يفضل ذات العمودين لخفتها. وفي المناطق الساحلية شهدت الاستراحات والمخيمات إقبالًا كبيرًا من المواطنين الراغبين في التمتع بأجواء العيد بعيدًا عن صخب المدينة كما لاقت المخيمات ازدحامًا كبيرًا في أيام العيد، ويقول عثمان «مؤجر خيام»: يفضل الكثير من المتنزهين القادمين للتخييم أن تكون الخيام مجهزة بكامل ملحقاتها، وذلك لما أسهمت به هذه المخيمات الجاهزة من ارتياح للكثير من المتنزهين والتوجه لاستئجارها في المواقع المرغوبة، فضلًا عن الخدمة التي يتم توفيرها.