دفعت الأجواء الدافئة والمعتدلة في ينبع الأهالي إلى التوجه نحو الحدائق الشاطئية، حيث توجه عدد كبير منهم إلى الكورنيش الذي يشهد إقبالاً كبيراً للاستمتاع بالأجواء الربيعية، راسمين لوحة من الفرح والبهجة حول الشواطئ والحدائق الممتدة على طول الواجهة البحرية، بعد عناء أسبوع من العمل. وشهدت الشواطئ إقبال عدد كبير من المتنزهين للتخييم في البر وقضاء أوقات فراغهم، حيث نصبوا خيامهم وبدأوا في ممارسة هواياتهم المحببة، خصوصا أن المتنزهات البرية بينبع تتميز بالعديد من المواقع الجميلة ذات المناظر الخلابة، التي تتمثل في تنوع التضاريس الصحراوية، خصوصا في منطقة البقاع بينبع النخل والمناطق الممتدة على طريق ينبع - أملج إلى الشمال. وكانت الأمطار التي هطلت على ينبع والمراكز التابعة لها الاثنين الماضي، دفعت الأهالي إلى الخروج إلى الشعاب والأودية المحيطة بالمحافظة، مستغلين صفاءَ الجو للاستمتاع بالمناظر الطبيعية وأماكن تجمع مياه السيول، مفترشين الأرض التي أكتست باللون الأخضر بعد هطول الأمطار. وبالتزامن مع هذا الإقبال، شهدت مبيعات الحطب ومحال تأجير الخيام إقبالاً كبيراً من قبل المتنزهين وقفزت معدلات البيع والشراء في كافة مستلزماتها، إذ يؤكد محسن بدوي أحد العاملين في أحد محال تأجير مستلزمات الرحلات بينبع، أن الإقبال هذه الأيام تضاعف بشكل أكبر عن السابق بسبب الأجواء الربيعية الجذابة التي تعيشها ينبع.