دعي 46 مليون ايراني الى المشاركة في الانتخابات التشريعية المقررة في العشرين من فبراير حسبما افادت احصائيات رسمية لوزارة الداخلية نشرتها وكالة الانباء الايرانية مساء امس الاول، اذ تفيد هذه الارقام ان عدد الناخبين بلغ 46 مليونا و351 الفا و32 شخصا. ولم تاخذ هذه الارقام في الاعتبار سكان مدينة بام (جنوب شرق) التي اجتاحها زلزال مدمر في 26 ديسمبر واسفر عن مقتل 43 الف شخص ولم تعلن الوزارة ما قررت ان تفعل بشان هذه المدينة في العشرين من فبراير في حين اعلنت السلطات المحلية انها ليست قادرة على تنظيم الانتخابات. وفي العام 2000 دعي 38 مليونا و726 الفا و431 ايرانيا الى المشاركة في الانتخابات في زيادة بنسبة 19% مما يدل على ان هناك عددا كبيرا من الناخبين الشبان. وتشمل محافظة طهران اكبر عدد من الناخبين الذين يبلغ عددهم 8 ملايين و261 الف نسمة (82ر17% من العدد الاجمالي) امام محافظتي خرسان (شمال شرق) واصفهان (وسط). ويتعين على الاشخاص الراغبين في المشاركة في الانتخابات ان يكونوا من الجنسية الايرانية وقد بلغوا الخامسة عشرة على الاقل وفي صحة عقلية جيدة. يشار الى ان ايران تشهد ازمة سياسية بخصوص الانتخابات التشريعية بعد ان رفض مجلس صيانة الدستور الذي يهيمن عليه المحافظون حوالى 2500 ترشيح انفسهم الى هذه الانتخابات من اصل ثمانية الاف معظمهم من الاصلاحيين. واعطى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي امس الاول اوامره باجراء الانتخابات التشريعية في موعدها في العشرين من الشهر الجاري، جاثا الاصلاحيين والمحافظين على التوصل الى تسوية للحؤول دون ارجاء الانتخابات (ولو ليوم واحد).