نفى الاسير اللبناني لدى اسرائيل مصطفى الديراني، قبيل الادلاء بافادته امام المحكمة المركزية في تل ابيب أمس، اختطافه الطيار الاسرائيلي رون اراد او بيعه لاي جهة. ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلية عن الديراني قوله انه تعرض لعمليات تنكيل وحشي على ايدي المحققين خلال فترة اعتقاله وانه تعرض لعمليتي اغتصاب. واوضح الاسير اللبناني خلال ادلائه بافادته امام المحكمة المركزية انه لحظة اعتقالي القى بي الجنود ارضا وصوبوا اسلحتهم باتجاه ولدي وهددوا بقتله اذا لم افصح عن مكان رون اراد. وقال الديراني: قلت لهم لا اعرف اين مكانه واذا كنتم تريدون قتله فماذا بامكاني ان افعل مضيفا انه رأى الجنود وهم يضربون شقيقه قبل اخراجه من المنزل والقائه على الارض وضربه على رأسه. واضاف: لقد فقدت الوعي نتيجة الضرب الذي تعرضت له وقاموا بعد ذلك بنقلي بسيارة ومن ثم بطائرة وكنت اسمع فقط ولا ارى ما يدور حولي. وواصل الديراني الحديث عن ما بعد مرحلة الاعتقال قائلا: تم نقلي الى احد مراكز التحقيق في اسرائيل. واستمر التحقيق شهرا كاملا ووضعت في زنزانة صغيرة لم استطع فيها تمييز الليل من النهار وكانوا يسكبون الماء البارد والساخن على جسدي ويوجهوا لي الشتائم حتى ان احد المحققين كان يزيل الضمادات عن جروحي. وتأتي افادة الديراني قبل الافراج عنه في اطار صفقة التبادل بين اسرائيل وحزب الله حيث يطالب اسرائيل بدفع تعويضات له نظير ما تعرض له من تعذيب على ايدي المحققين.