أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن وزارته ستقوم خلال السنوات الأربع القادمة بتطوير مدينة القاهرة الفاطمية وتحويلها إلى معلم سياحي من طراز رفيع. وقال حسني: إن المدينة سوف تتحول بعد اكتمال المشروع إلى متحف حي فيه كل وسائل الراحة مع إتاحة الفرصة لإظهار الآثار الإسلامية العظيمة الواقعة بين باب زويلة وبابي النصر والفتوح بكامل تألقها. وأشار حسني إلى أنه في السنوات القادمة سيمنع مرور السيارات داخل أسوار المدينة القديمة مع إزالة العشوائيات من حول الآثار وإقامة مساحات خضراء تبرز جمالية المجموعات الأثرية الكبيرة ومن بينها مجموعات السلطان قلاوون والسلطان الغوري ومسجد الحاكم بالله وغيرهم. وأوضح أن المجلس الأعلى للآثار يقوم في الفترة الحالية بترميم أكثر من 130 أثرا ومجموعة إسلامية أثرية كبيرة على أمل الانتهاء منها مجتمعة مع انتهاء محافظة القاهرة ووزارة التعمير من تجهيز القاعدة التحتية للمنطقة التي تتيح إزالة كوبري الأزهر الذي يشوه معالم المدينة القديمة ونقل كل الحركة إلى نفق الأزهر. وقال الوزير المصري إن وزارة السياحة ستقوم ببناء الكثير من المتاحف التي ستعرض عددا كبيرا من القطع الأثرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعد حاليا لمجموعة متاحف كبيرة أهمها المتحف الوطني الكبير بالقرب من هضبة الأهرامات ومتحف الحضارة القريب من حلوان والمتحف الأتوني في المنيا.