@ سيارات كثيرة تضررت من السيول، وقد نزل صاحب إحدى السيارات من الشارع إلى جانب الطريق، فانهال التراب الجانبي عليها، لشدة السيول، مما تسبب في سقوط السيارة بهذا الشكل المخيف. @ سيارة أخرى غطتها المياه، ولم يستطع صاحبها الخروج، حيث حاصرت المياه منزله وفضل الانتظار لعل وعسى!!! @ إحدى السيارات سقطت في أحد المستنقعات المائية، وكان الدفاع المدني قد حذر المواطنين من السير في التجمعات المائية، واخذ الحيطة والحذر، خوفا من حدوث انهيارات أو حفر تغمرها المياه.. ووجه المواطنين إلى عدم الخروج إلا للضرورة، خاصة في الاحياء المتضررة، كثيرا من الأمطار (العزيزية، الخالدية والفيصلية). @ حتى دوريات المرور لم تسلم من الآثار السلبية للأمطار، فقد تضررت من الأمطار الغزيرة، حيث غمرت المياه بعضها، وتعطل البعض الآخر. @ محافظ حفر الباطن حمد سليمان بن جبرين اجتمع بمديري الدوائر الحكومية والجمعيات الخيرية في اجتماع نتج عنه عمل خطة محكمة لتفادي الآثار السلبية للأمطار، وطريقة التعامل معها، ومساعدة المتضررين منها، وتوفير جميع المعدات والمساكن والمعيشة لكل متضرر، كما بحثت طريقة تصريف المياه. وعقد الاجتماع بمتابعة مستمرة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد، الذي تابع بنفسه عمليات الإغاثة والإنقاذ، ووجه بإعداد كل ما يلزم في حال الحاجة للمساعدة، وكان لهذا الاجتماع دور بارز في تذليل كثير من العقبات . @ وصل منسوب مياه الأمطار إلى مستويات كبيرة جدا، وذكر أحد كبار السن انه يعيش في محافظة حفر الباطن منذ ما يقارب 40 عاماً، ولم يشهد من قبل مثل هذه الكميات الكبيرة من المياه والسيول المتدفقة، فقد امتلأت الشوارع بالمياه، ووصلت إلى داخل بعض البيوت، مما سبب في هروب أصحاب هذه البيوت طلبا للأمان. @ عبدالله الفلاح أحد المواطنين الذين قاموا بعمل بطولي، حيث قام بإسعاف بعض المتضررين.. معتبراً ذلك واجباً دينياً ووطنياً، يتحتم على كل مواطن في هذا البلد ان يقوم به. @ عبدالله مواطن آخر قام بإسعاف عائلة تعطلت سيارتهم وسط المياه، وقام بسحب السيارة إلى خارج تجمع المياه، مما كان له أكبر الأثر في نفوس من راقب الموقف، الذي يدل على تعاون المواطنين مع رجال الدفاع المدني. وعبر صاحب السيارة عن شكره العميق للمواطن. @ شهد شارع الملك عبدالعزيز كثافة عالية في منسوب المياه، التي غطت الشارع بشكل كامل. حيث تعطلت الحركة المرورية في الشارع، فدرجة تدفق السيول كانت كبيرة جدا. وقد بذل رجال الدفاع المدني جهودا جبارة في متابعة الوضع في هذا الشارع، وإنقاذ المحاصرين في سياراتهم.