تواصلت الأمطار الغزيرة على محافظة حفر الباطن يوم الاربعاء والقرى والمراكز التابعة لها واستمرت ثلاث ساعات مصحوبة بأعاصير هوائية وبرق ورعد. وسالت الأودية والشعاب وشهدت المحافظة بجميع أحيائها تجمع كميات من المياه خاصة عند التقاطعات الكبيرة وغمر منسوب المياه معظم شوارع المحافظة. وشاركت آليات من الجيش صباح الاربعاء مع قوات الدفاع المدني في الجهود القائمة لمواجهة الأمطار. كما تمت الاستعانة بحافلات نقل الطالبات بادارة التربية والتعليم بالمحافظة لنقل المتضررين في أحياء المحافظة. وسيطرت حالة من الخوف والهلع على الأهالي من زيادة جريان المياه في وادي فليج الذي شهد زيادة في جريان المياه، وقد عملت الجهات الأمنية على إغلاق الطريق الذي يمر بالوادي. سيطرت حالة من الخوف والهلع على الأهالي من زيادة جريان المياه في وادي فليج الذي شهد زيادة في جريان المياه وقد عملت الجهات الأمنية على إغلاق الطريق الذي يمر بالوادي وعلمت "اليوم" من مصادر مطلعة أنه تم اجتماع عاجل بين كل من فرع المالية بالمحافظة ممثلا في مديره وعدد من موظفيه ومدير الدفاع المدني وعدد من مسؤوليه بهدف تأمين الأسر والعوائل المتضررة، وتم اسكان عدد من الأسر بأحد الفنادق بالمحافظة. كما تم اسكان خمس أسر تم احتجازها بمياه الأمطار في هجرة الذيبية في إحدى الشقق المفروشة. وكانت الأحياء الأكثر ضررا: حي الأشعري والنايفية والخالدية والفيصلية والسليمانية وأجزاء كثيرة من حي العزيزية، وتحولت الطرق الرئيسة الى بحيرات مائية طمرت الشوارع خصوصا التي كان بها تصريف لمياه الأمطار. كما تضرر بعض المزارع الواقعة في (الهليباء)، وشهد بعض أحياء المحافظة انقطاعا في الكهرباء، وتم غلق عدد من الشوارع المتضررة جراء السيول المنقولة، وتم انقاذ عوائل محتجزة شمال مركز الصفيري 25. وتضرر بعض المركبات بعدما جرفتها السيول في "شعيب الجلت" وتم ايقاف حركة المسافرين من والى طريق الشمال بعد أن سالت الأودية والشعاب خصوصا هجرة ابن طوالة ودرب الابل والنظيم. وتم انقاذ بعض المحتجزين من المواطنين الذين علقوا بشعيب فليج، وذكر بعض قاطني مدينة القيصومة إن الأمطار أغلقت كافة شوارع المدينة وان منسوب المياه كان أكثر من الايام السابقة. من جهته نفى الناطق الإعلامي بصحة حفر الباطن عبدالعزيز العنزي استقبال حالات حرجة نتيجة تعرضها لغرق جراء الامطار. وأضاف العنزي إن مدير الشئون الصحية بالمحافظة مطلق بن دغيم الخمعلي قام بجولة تفقدية أمس على جميع المرافق الصحية للوقوف على الاستعدادات مروراً بمستشفى الملك خالد ومرافق المستشفى حولة، وكذلك مستشفى الصحة النفسية ومركز صحي الفيصيلة وانتهاء بمستشفى الولادة والاطفال - ولله الحمد - الوضع مطمئن ولا توجد معوقات للعمل.