مع تنامي الوعي الوطني بأهمية المزروعات وزراعة الاشجار على جانبي الطرق وايضا في وسط الطرق الرئيسية والفرعية والقطاعات الحكومية والعسكرية والمدارس وانشاء 250 حديقة ومنتزها بمنطقة الدمام والواجهات البحرية والكورنيشات وعلاوة على ذلك يجري وضع خطط لتطوير احزمة خضراء خارج المدينة ومنتزهات طبيعية وعلى ذلك فقد اصبحت الحاجة ملحة وضرورية جدا لانشاء المزيد من المشاتل وبتقنية عالية. فالمشاتل تقوم بأعمال متعددة واهمها تكاثر النباتات وانمائها وهذا يحتاج الى ادارة للمشاتل لديها المعرفة الكافية والخبرة بكافة مراحل تكاثر النباتات والمواد المستخدمة في نمو النباتات من مواد كيماوية ومعالجة الامراض والآفات الزراعية. وصف لمشتل امانة مدينة الدمام المركزي يقع مشتل الامانة المركزي بمدينة سيهات على مساحة 200 الف متر مربع ويحتوي على بيوت محمية ومناطق مظللة ومناطق مفتوحة خارجية ومكتب للادارة ومختبر ومستودعات لحفظ مستلزمات الزراعة. البيوت المحمية تغطي البيوت المحمية مساحة 10 آلاف متر مربع لعدد 20 بيتا محميا وهي مزودة بنظام مراقبة بيئي تلقائي للحرارة والرطوبة ويتسع لانتاج عشرات الالاف من النباتات الداخلية والخارجية والزهور وان ما نشاهده من زهور في الشوارع بمدن المنطقة هو من انتاج هذه البيوت المحمية. المناطق المظللة هناك اربع مناطق مظللة تغطي مساحة اجمالية 30 الف متر مربع كمرافق اقلمه للشتلات تقع بين البيوت المحمية والمناطق المفتوحة. المناطق الخارجية المفتوحة غير المظللة تبلغ مساحتها 160 الف متر مربع يتخللها طرق مسفلتة ومقسمة الى احواض متساوية الحجم ومرتبة ترتيبا هندسيا وتستخدم لاقلمة انواع النباتات المختلفة تمهيدا لزراعتها في مواقعها المخصصة والمستديمة خارج المشتل. شبكات الري المشتل مزود بشبكة داخلية وخارجية مبرمجة لري النباتات ويعمل حسب حاجة النباتات. مختبر داخل المشتل يوجد مختبر مجهز يقوم بتحليل عينات التربة الزراعية وبحث المشاكل التي تواجه تربية النباتات ومكافحة الافات. محطة للتحلية تم تنفيذ محطة للتحلية بطاقة انتاجية 50 مترا مكعبا من المياه يوميا. المستودعات يوجد بها مستودعان احدهما لتخزين شبكات الري والآخر لتخزين الموارد الزراعية ومستلزمات المشتل على مساحة الف متر مربع. الانتاج ينتج المشتل سنويا 200 الف شجيرة متنوعة و100 الف شجرة متنوعة وملايين الزهور المتنوعة. اختيار الانواع التي يتم تكاثرها. يوجد تعاون مابين الامانة وشركة ارامكو السعودية والهيئة الملكية بالجبيل لدراسة انواع جديدة تتحمل الظروف المناخية للمنطقة.