يقام اليوم في دورة الخليج السادسة عشرة المقامة حاليا بالكويت لقاء واحد يجمع المنتخبين العماني والاماراتي في تمام الساعة الخامسة والنصف. وتعتبر المباراة في غاية الأهمية لكلا الفريقين اذا ما أرادا البقاء في دائرة المنافسة وهذا الأمر يجعلهما يرميان بأوراقهما الهجومية من أجل الفوز بالنقاط الثلاث خصوصا أن التعادل سيكون أشبه بالخسارة ولن يفيدهما على حد سواء. ويدخل منتخب عمان المباراة وفي جعبته نقطتان جمعهما من مباراتين تعادل في الأولى أمام الكويت سلبيا وفي الثانية أمام اليمن 1/1. ومع أن الفريق العماني يملك مجموعة متجانسة من اللاعبين المميزين وقدم مستويات جيدة في مباراتيه السابقتين إلا أن ما يعاب على لاعبيه هو التسرع أمام المرمى وبالتالي اهدار الفرص السهلة الأمر الذي أضاع عليه فوزين كانا في متناول يديه لاسيما في المباراة الثانية أمام اليمن التي سيطر على مجرياتها بالكامل ولكنه فشل في هز الشباك طوال 90 دقيقة إلا في مرة واحدة. ولاشك ان أي تعثر للفريق في مبارياته المقبلة فإنه يعني أنه سيتنازل عن المنافسة على اللقب الخليجي الذي كان مرشحا له ولهذا فإن مدربه الخبير ماتشالا لا يريد أن يخسر ثقة المسؤولين فيه كما لا يريد أن يفقد الثقة في لاعبيه وهذا ما يجعله يخطط جيدا للمباراة ويدخل بتكتيك جديد قد يكفل له الفوز. ويبرز في المنتخب العماني عدد من اللاعبين أمثال هاني الضابط وهاشم صالح وناصر زايد وبدر مبارك ومحمد ربيع وفوزي بشير. أما المنتخب الاماراتي فإنه يدخل المباراة بعد أن خاض مباراتين خسر الأولى امام الأخضر وفاز في الثانية على الكويت 2 صفر ويتطلع للفوز ليبقى في دائرة المنافسة لاسيما أن خسارته لو حدثت اليوم فإنها ستقضي على آماله تماما وهذا ما يدركه اللاعبون ومدربهم الانجليزي هودجسون. وقد كشفت المباراة الأولى للامارات ضعف الدفاع لاسيما قلبي الدفاع حيث توجد فجوة كبيرة بينهما وهو ما يسعى المدرب إلى تلافيه. ويعول الفريق على نجمه الشاب اسماعيل مطر الذي يعتبر أبرز لاعب في الفريق الى جانب محمد عمر وعبدالرحيم جمعه وسبيت خاطر وسلطان راشد ومحمد سرور صاحبي هدفي الفوز على الكويت. عموما المباراة ستكون صعبة للفريقين لاسيما أن الطموح المشترك بينهما هو الفوز.