تمكن رجال الأمن صباح أمس الاثنين الموافق 14/10/ 1424ه من متابعة المدعو ابراهيم بن محمد بن عبدالله الريس وهو أحمد المطلوبين أمنيا من ضمن القائمة التى نشرتها وزارة الداخلية عبر وسائل الاعلام يوم الاحد 13 / 10 / 1424ه. صرح بذلك مصدر مسؤول فى وزارة الداخلية وقال: ان رجال الامن قاموا صباح أمس برصد أحد المطلوبين أمنيا فى ضوء ما قدمه أحد المواطنين من معلومات عن المدعو ابراهيم الريس المطلوب أمنيا وأثناء اقتراب رجال الامن منه فى احدى محطات الوقود بجنوب غرب مدينة الرياض بادرهم باطلاق النار مما دفعهم للرد عليه بالمثل ونجم عن ذلك وفاته وعدم إصابة أى من رجال الامن ، وبتفتيشه تبين أنه يحمل وثائق مزورة ويتنقل باسم مزور، كما عثر فى جيبه على قنبلة يدوية جاهزة للاستخدام وبتفتيش مكان اقامته تم العثور على ثلاث قنابل يدوية ورشاش وثلاثة مسدسات وكمية من الذخيرة الحية. وأشاد المصدر بتعاون المواطنين وجهود رجال الأمن فى ملاحقة هؤلاء المطلوبين أمنيا وغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم تعكير صفو أمن وأمان هذه البلاد. واختتم المصدر تصريحه بدعوة المطلوبين أمنيا لتسليم أنفسهم الى الجهات الأمنية مؤكدا أن المبادرة بالرجوع عن الخطأ سوف تقدر لهم. وروى شهود عيان تفاصيل الحادثة ل(اليوم) : ان رجال الامن باغتوا احد الارهابيين المطلوبين للدولة عند محل بنشر سيارات يقع بحي الدريهمية القريب من الشقة السكنية وهو بجوار سيارته من نوع هونداي ذهبية اللون حديثة الموديل، حيث كان يستعد لاخراج سيارته من محل البنشر وطلب منه رجال الامن تسليم نفسه الا انه اسرع الى سيارته واخرج مسدسا جرى على اثره تبادل اطلاق النار مع المجرم ما ادى الى مقتله على الفور، فيما لم يصب ولله الحمد أي احد من رجال الامن. وبين احد شهود العيان ان الذي تصدى للمطلوب كان احد افراد رجال الامن يحمل رتبة رئيس رقباء مشيرا الى انه تصدى له بشجاعة وبسالة نادرة اضافة الى زملائه الآخرين. وقال عامل بنشر السيارات واسمه (راجي) هندي الجنسية الذي قام الارهابي القتيل بركن سيارته داخل البنشر الذي يعمل فيه ان الارهابي حضر اليه في حدود الساعة الثامنة الا ربع صباحا على سيارة موديل 2002م أو موديل 2003م وطلب مني تبديل احد اطارات سيارته وعند اخذي الاطار داخل المحل شاهدت رجال الامن يتبادلون اطلاق النار مع الارهابي وقد اختبئت داخل المحل حتى انتهى اطلاق النار ثم خرجت ووجدت صاحب السيارة قتيلا وهو الارهابي. وعن ملامح الارهابي واوصافه قال انه قصير ومتوسط البنية وملتح وثوبه بني ويلبس شماغا احمر ويلبس نضارة سوداء. وقال شاهد عيان آخر اسمه (حسين) وهو هندي الجنسية يعمل داخل محل تموينات بجوار محل بنشر السيارات في حدود الساعة الثامنة الا ربع صباحا سمع اطلاق نار بالقرب من محله الذي يعمل بداخله حيث جاءه احد رجال الامن وطلب منه الانبطاح والاختباء داخل المحل حرصا على سلامته مبينا انني سمعت اطلاق نار متواصل وكثيف استمر لمدة عشر او سبع دقائق وعند انتهاء اطلاق النار خرجت ووجدت تواجدا كثيفا لرجال الامن ووجدت الارهابي ميتا وملطخا بالدماء وهو قصير وثوبه ذو لون بني وهو ملتح وقد سبب لي الخوف والهلع عندما سمعت اطلاق النار. فيما قال ابوعبدالله وهو مواطن سعودي انه ذهب لتوصيل ابنه للمدرسة وعندما حضر وجد رجال الامن مطوقين المنطقة تماما وان منزله داخل حي الدريهمية الجنوبية وقد غادر رجال الامن في الساعة الحادية عشرة صباحا بعد انتهاء مهمتهم وبقي القليل فقط وفي الحقيقة لم اسمع او اشاهد اطلاق النار. اما عامل محطة البنزين الذي يعمل بجوار موقع الحادث واسمه ليبتين (بنغالي الجنسية) ذكر انه شاهد تبادل اطلاق نار بين رجال الامن ورجل سعودي عليه ثوب وقد قتله رجال الامن على الفور. وكان حي السويدي المجاور لحي (الدريهمية الجنوبي) جنوب غرب الرياض شهد في الاسبوع الاول من شهر رمضان الماضي مواجهة بين القوات الامنية وعدد من العناصر الارهابية المطلوبة نتج عنه قتل احد عناصرها.