صرح مصدر مسئول بوزارة الداخلية بما يلى: الحاقا لما تم التصريح به مساء يوم الاحد الموافق 15 / 9 / 1424ه حول التفجير الذي وقع في مجمع المحيا السكنى الواقع في وادى لبن غرب مدينة الرياض مساء يوم السبت الموافق 14 / 9 / 1424ه / حسب تقويم أم القرى / وحيث تمكنت سلطات التحقيق بفضل من الله من كشف كافة أبعاد هذا الحادث الاجرامى فان وزارة الداخلية ترغب في ايضاح الاتى : أولا : عند الساعة الثانية عشرة من مساء يوم السبت 14 / 9 / 1424ه قامت مجموعة ارهابية تستقل سيارة من نوع مكسيما بيضاء اللون بالمرور من أمام مجمع المحيا السكنى والقاء قنابل يدوية على الحراسات الموجودة أمام بوابة المجمع واطلاق النار بكثافة عليهم أعقب ذلك ادخال سيارة جيب الى المجمع وهى من نوع تويوتا / مموهة / بلون احدى القطاعات الامنية ومحملة بالمتفجرات ومن ثم تفجيرها داخل المجمع في عملية انتحارية. ثانيا: تم التعرف من خلال فحص الحمض النووى الوراثى ( دى . ان.ايه) على اثنين من منفذى عملية التفجير وهما: 1 / على بن حامد المعبدى الحربى. 2 / ناصر بن عبدالله بن ناصر السيارى. وكلاهما سعوديا الجنسية ومن المطلوبين في قضايا أمنية. ثالثا : توصلت جهات التحقيق الى معرفة الاطراف التى تقف خلف هذه العملية ولا تزال اجراءات المتابعة قائمة. رابعا: المواد المستخدمة في التفجير تزن / 300 / ثلاثمائة كيلو جرام وهى عبارة عن خليط من المواد المتفجرة. خامسا: أسفرت اجراءات التحقيق عن التوصل الى المكان الذى تم فيه التجهيز للعملية وهو عبارة عن استراحة تقع في حى الدار البيضاء حيث عثر فيها على المعدات التي استخدمت لتمويه لون السيارة بما في ذلك مكينة كهربائية لرش البوية. واختتم المصدر تصريحه بأن الاجهزة الامنية المختصة تقوم بمتابعة منفذى هذا الاعتداء الاجرامى وسوف يتم باذن الله القبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعى والله ولى التوفيق. لقطة للاستراحة التي استخدمها المجرمون الجريمة لاتؤدي الاالى الدمار