قال فيليب كالديرون وزير الطاقة المكسيكي انه ليس هناك اية خطط للاجتماع مع وزيري نفط فنزويلا والمملكة رغم بروز توقعات تشير الى عقد لقاء ثلاثي قبل اجتماع اوبك في الرابع من ديسمبر. وقال كالديرون "من غير المقرر عقد اجتماع هذا العام". غير انه قال لاحقا "ليس لدينا اية خطط للاجتماع .. لكنني لا استبعده". وكان رافاييل راميريز وزير الطاقة الفنزويلي قد قال انه سيحاول الاجتماع مع نظيريه المكسيكي والسعودي لكنه اشار الى ان موعد الاجتماع ومكانه لم يتحددا بعد. وتسعى فنزويلا لحشد تأييد المكسيكوالنرويج غير العضوين في اوبك لخفض محتمل في الانتاج للحيلولة دون تراجع الاسعار في العام المقبل. ولم يتسن الوصول على الفور الى مسئولي وزارة النفط الفنزويلية للتعليق على تصريحات كالديرون. ويعتري مسئولو اوبك الذين يجتمعون في الرابع من ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن سياسات الانتاج في الربع الاول من العام المقبل القلق بشان تزايد انتاج العراق عضو اوبك وروسيا غير العضو. وكانت بعض المصادر الصحفية قد أشارت الى ان وزراء نفط المملكة وفنزويلاوالمكسيك سيجتمعون قريبا لإجراء محادثات بهدف تحقيق الاستقرار في اسواق النفط. النرويج لا تنوي خفض الانتاج ومن جانب اخر، قال وزير النفط النرويجي اينار شتينسنايس في مؤتمر عن الطاقة في اوسلو ان النرويج تنوي الحفاظ على انتاجها عند طاقته القصوى البالغة 2,9 مليون برميل يوميا في عام 2004. وقالت النرويج انها لا تنوي خفض انتاج النفط العام المقبل رغم مخاوف اوبك من احتمال هبوط الاسعار بسبب ارتفاع الانتاج من خارج المنظمة ولكن اوضحت انها تحافظ على استمرار الاتصالات غير الرسمية مع كبار منتجي النفط. وقال الوزير ان عوامل منها الاسعار الفورية والمخزونات الحالية والشتاء المعتدل في نصف الكرة الشمالي حتى الان والاضطرابات في الشرق الاوسط والشكوك بشأن استئناف صادرات النفط العراقية تشير الى انه ليست هناك ضرورة لخفض الانتاج. وقال شتينسنايس انه يجري اتصالات غير رسمية مع وزراء نفط اخرين ولكن النرويج ستواصل تحديد سياستها النفطية بشكل منفرد. ومضى قائلا "نحن لا نتعاون بمعنى الاتفاق على مواقف مشتركة لكن من المفيد تبادل الآراء". وقبل أسبوع قال وزير الطاقة الفنزويلي رافائيل راميريز ان المكسيكوالنرويج وهما من غير اعضاء أوبك متفقتان على ضرورة الدفاع عن أسعار النفط العالمية في عام 2004 عن طريق التنسيق. والنرويج هي ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم بعد المملكة وروسيا. وقال شتينسنايس ان النرويج ستواصل سياستها وان سعر النفط الحالي حول مستوى 28 دولارا للبرميل مرتفع و"من المؤكد انه لا يشير الى خفض في الانتاج".