قال وزير الطاقة الكويتي الشيخ احمد فهد الأحمد الصباح: ان أوبك مازالت تعتزم المضي قدما في اتفاقها في سبتمبر على خفض إنتاج النفط الخام بمقدار 900 ألف برميل يوميا اعتبارا من اول نوفمبر. ولدى سؤاله عما اذا كان الخفض سيمضي قدما رد الوزير الكويتي بالإيجاب، وقال: ان خفض 900 الف برميل سيبدأ اول نوفمبر. وردا على سؤال عما اذا كان لا يزال يدعم النطاق السعري لأوبك الذي يتراوح بين 22 و28 دولارا للبرميل اجاب انه مازال يدعم ذلك النطاق، مشيرا الى ان السلطات السعودية والكويتية تتابع أسعار النفط، موضحا ان الجانبين يعتقدان ان الأسعار مازالت في متوسط اوبك، مضيفا ان الأسعار مرتفعة قليلا لكنها لا تزال في متوسط سلة اوبيك. وقال الفهد ان محادثات الكويت مع إيران بشأن امداد الغاز من حقل بارس الجنوبي البحري العملاق وصلت الى مرحلة متقدمة مبديا اعتقاده ان بلاده وصلت الى مرحلة متقدمة في محادثاتها مع ايران بشأن امداد الغاز. وتجري الكويتوايران محادثات منذ سنوات حول امداد الغاز من حقل بارس الجنوبي الايراني الى الكويت، وقال الوزير: ان وفدا من ايران زار الكويت الشهر الماضي وان وفدا من الكويت سيزور ايران في نوفمبر لمواصلة المحادثات. ...والمكسيك تسعى للتعاون وقال فيليب كالديرون وزير الطاقة المكسيكي ان بلاده تتوقع الحفاظ على مستوى صادراتها من النفط عند 1.88مليون برميل يوميا في 2004، مشيرا الى ان المكسيك ترى تعاونا محتملا مع اوبك في اجتماع ديسمبر. وقررت أوبك في سبتمبر الماضي خفض انتاجها بواقع 900 الف برميل يوميا اعتبارا من اول نوفمبر على ان يجتمع وزراء المنظمة مرة أخرى في الرابع من ديسمبر لبحث سياسات الإنتاج. وقال كالديرون "توقعاتنا الاولية تشير الى الحفاظ على نفس مستوى صادرات 2003 وهو 1.88 مليون برميل يوميا". والمكسيك ليست عضوا في اوبك. وقال "اعتقد اننا مستعدون للتعاون مع المنظمة "أوبك" لكن دون التخلي عن الاستقلالية والحرية في اتخاذ قراراتنا". واضاف كالديرون انه ليس في مصلحة المكسيك ان ترى اسعار النفط العالمية ترتفع بدرجة تعوق النمو الاقتصادي العالمي. ... والنرويج ترى إمكانية للخفض ومن جانبه قال اينار شتينسنايس وزير النفط والطاقة النرويجي ان خفض انتاج النفط العالمي ممكن في الربع الثاني من العام المقبل حيث سيصبح مدى قدرة العراق على رفع الإنتاج أكثر وضوحا بحلول هذا الوقت. وقال لن استبعد خفضا في الانتاج في الربع الثاني من 2004 لكن الوقت ما زال مبكرا. واضاف متسائلا: هل سينجح العراق في زيادة الانتاج. وكان ابراهيم بحر العلوم وزير النفط العراقي قد أكد ان العراق يهدف الى رفع انتاجه من النفط الى 2.5 مليون برميل يوميا بنهاية العام والعودة الى طاقته الانتاجية قبل الحرب البالغة 2.8 مليون برميل يوميا في منتصف 2004 وتختلف النرويج ثالث اكبر مصدر للنفط في العالم في الرأي مع دعوة منظمة اوبك لغير الأعضاء من اجل خفض الإنتاج فيما يرفع العراق انتاجه. ويقول غير الاعضاء في اوبك ايضا ان اسعار النفط يجب ان تكون اقل لمساعدة انتعاش اقتصادي عالمي. وقال الوزير النرويجي لا حاجة للخفض مضيفا ان المخزونات ليست مرتفعة وان الطلب سيزداد مع حلول فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي. وقال ان اي سعر يزيد على 30 دولارا للبرميل سيكون غير مثمر للاقتصاد العالمي.