عندما هاتفني الشيخ عبداللطيف الجبر رجل الاعمال المعروف وابن الاحساء البار معلنا عن سروره الشخصي والمجتمع الاحسائي لرعاية الامير سلطان بن عبدالعزيز لمشاريع صحية صنعها بيت الجبر بمحافظة الاحساء برعاية من الدولة.. عندما هاتفني ممتنا لهذا التثمين من قبل الدولة ادركت اهمية اضطلاع رجالات الاعمال في الاحساء بالاعمال الخيرية التي تهم الوطن والمواطنين، وأهمية أن يضطلع بقية رجالات الاعمال بما اقدمت عليه أسرة الجبر من أعمال خيرية يعود نفعها على هذا الوطن ومواطنيه، فالقطاع الخاص في هذه الدولة ينبغي عليه ان يبذل قصارى جهده في أي عمل خيري من شأنه الارتقاء بمستوى المواطنين وخدمة هذه الارض الطيبة المعطاء واهل الاحساء يستحقون كل خير لوداعتهم وأخلاقهم وصفاء سريرتهم، كما أن هذه الواحة الجميلة تستحق كل جهد يبذل من أجل رفعتها، وهناك عدد كبير من العوائل في الاحساء التي لها تاريخها المديد في اعمال الخير ينتظر منها ان تحذو حذو اسرة الجبر في اعمال الخير والبر... وهذا مطلب وطني يتوجب على القادرين الاضطلاع به والاخذ بأسبابه ما داموا يحملون القدرة على فعل الخيرات، وقد عرفت الاحساء بتاريخها العريق في شتى مناشط الحياة العلمية والفكرية والتجارية ايضا.. وآن الاوان لكي يبذل رجالاتها من العطاء ما يستطيعون به خدمة هذه الواحة المعطاء واهلها. تذكر تذكر ياسيدي ان ضمير الانسان عندما يموت فقد مات اغلى ما فيه.. وتذكر ايضا ان الضمير طريق السعادة.