سعادة الدكتور/ ناصح الرشيد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد نشكر لك عملك العظيم من خلال المساعدات القيمة التي تقدمها لكل من هو محتاج للعون والمساعدة وندعو الله العظيم ان يوفقك ويعينك على فعل الخير وجعلك الله ممن تقضى حوائج الناس على يديه. اكتب لك رسالتي العاجلة واتمنى ان تصل من خلالكم الى اصحاب القلوب الكريمة الرحيمة ورواد العمل الانساني والخيري في هذا الوطن الغالي. فأنا سيدة موظفة وام اطفال انجبتهم بعد حرمان دام 9 سنوات وزوجي مريض بالقلب (انسداد في الصمام المترالي للقلب) وقد خسر في تجارته وركبه الدين وانهكه المرض فما كان مني الا الوقوف بجانبه وسددنا جزءا من المبلغ وقد اقترضت من احد البنوك قرضا جلب على الوبال واحدث لي الكثير من المآسي وعرض منزلي للحريق اكثر من مرة وزادت علينا الديون فطرقت باب الشركات والاشخاص الذين يقسطون فاصبح راتبي رهنا للبنك وشركات الاقساط والاشخاص الذين اقترضت منهم ولم يعد يتبقى لي من راتبي ما اشتري به خبزا بريال وحيث انني اعول ابنائي ووالدتي المسنة المريضة التي تسكن معي في منزل قد اشتريته منذ 10 اعوام وكان الاتفاق مع صاحبه على ان اسدد القرض للبنك العقاري ولكني لم استطع مما اضطر صاحب المنزل الى اعتبار ما دفعته ايجارا ويحاول اخراجي من المنزل. وقد تفاقمت هذه الايام والشهور الماضية مشكلة ديون زوجي وبدأ اصحاب الحقوق مطالبتنا بالسداد ولاننا لا نملك عقارا نبيعه وكذلك زوجي الذي لا يملك شيئا حتى لا يملك سيارة بعد ان باعها لسداد الديون فقد ضاقت علينا الارض بما رحبت وتغيب زوجي عنا لمدة 9 شهور واخذ يبحث عمن يساعده ولكنه لم يصل الى نتيجة وزاد عليه المرض وارتفاع ضغط الدم مما هدد حياته مع اصابته القلبية فما كان مني الا ان استدنت مبلغ 50 ألف ريال من احدى صديقاتي ووزعته على الاشخاص الذين يطالبونه ورجوتهم مهلة لما بعد عيد رمضان المبارك واعدناه لمنزله وابنائه وتبقى له من دينه مبلغا وقدره 496 ألف ريال ووصلت ديوني من الصديقات والقريبات حوالي 100 ألف ريال هذا بالاضافة الى الاقساط التي تلتهم الراتب بأكمله مما جعلني اعجز عن مؤنة منزلي وتأمين الغذاء فأخذت اشتري طعامي وموادي الغذائية بالدين مما ترتب عليه الآن مطالبات بمبلغ 5000 ريال لمحلات البقالة علما بأنني اشغل وظيفة مرموقة وانال رضا رؤسائي وحاصلة على العديد من الاوسمة وشهادات التقدير من مسئولين ومن صاحبات سمو ملكي لذا فانني اخاف جدا على سمعتي ووضعي الاجتماعي واساند زوجي في محنته علما بأنني ابنة رجل رحمه الله لا يختلف اثنان على محبته فقد كان مثالا للكرم والشجاعة والجود ومنزله يقصده كل غريب وعابر سبيل وصاحب حاجة وانا اليوم مع ما اتمتع به من وضع اجتماعي ومهني الا انني في حاجة ماسة للمساعدة. كما انني سيدة مريضة منذ اعوام بنزيف رحمي مما حرمني من الانجاب 9 سنوات واجريت العديد من العمليات وصرفت الاموال الطائلة للعلاج وعندما رزقني الله الابناء حرمني نعمة المال لتربيتهم علما بانني مازلت اعاني من مرضي الى الآن وقد فاقمت ظروفي مشكلتي من حالتي الصحية مما لم يعد يعطى معه العلاج نفعا بسبب الحالة النفسية السيئة التي اعيشها. لذا فقد طرقت ابواب اهل الخير راجية ومتأملة مع اطلالة شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم ان يكون فرجي وخلاصي مما انا فيه على ايديهم الكريمة وجزاهم الله عني وعن ابناء أمتي كل الخير والثواب ممن لا يضيع اجر كل محسن كريم. @@ م. س