داهم مسئولون من هيئة الاتصالات كوناتل الحكومية في فنزويلا محطة جلوبوفيجن التلفزيونية الاخبارية المعروفة بانتقاداتها للرئيس هوجو شافيز وقاموا بإزالة أجهزة الاتصالات المركبة أعلى سطح مبنى المحطة. وأوضح مسئولون بالمحطة أن السلطات الحكومية قامت بتفكيك ومصادرة عدة أطباق التقاط وهوائيات. وأشاروا إلى أن هذه الخطوة لا تمنع الارسال لكنها تجعل عمليات الارتباط بالمراسلين الميدانيين مستحيلة. وتجمعت حشود من الجماهير خارج استوديوهات المحطة في كاراكاس وهم يلوحون بالاعلام ويطلقون صفيرا أثناء عملية تفكيك أجهزة الاتصال. واستخدمت قوات الحرس الوطني الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين ردوا برشق هذه القوات بمواد الطلاء والقناني. وقال مدير المحطة ألبرتو فيدريكو رافيل إن هذا الاجراء يمثل خطوة أولى نحو إغلاق المحطة. لكن وزير الاعلام خيسي تشاكون قال إن المفتشين داهموا المحطة لانها تبث على ترددات غير قانونية. وأضاف أنه لم يتخذ إجراء لمنع المحطة من الارسال. وأشار تقرير لهيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي في موقعها على الانترنت إلى أن قناة جلوبوفيجن من أربع محطات تلفزيونية يصفها الرئيس شافيز "بفرسان الشر" الاربعة بسبب هجماتها على حكومته.