انتزعت قوات الامن الفنزويلية السيطرة على قيادة الشرطة في العاصمة كراكاس لنفسها وذلك بناء على أمر أصدرته الحكومة المركزية في البلاد. وذكرت التقارير أن وحدات عسكرية قامت باحتلال كافة مراكز الشرطة العشرة الكبرى بالعاصمة والتي كانت تخضع من قبل لقيادة مأمور شرطة من المعارضة يدعى آلفريدو بينا. وتردد أن سكانا في عدة مناطق بالمدينة أعربوا، بإطلاق الصفير والطرق على المقالي المعدنية من نوافذ وشرفات منازلهم، عن احتجاجهم إزاء تلك الخطورة التي اتخذها رئيس فنزويلا اليساري المثير للجدل هوجو شافيز. وبرر وزير داخلية فنزويلا ديوسدادو كابلو الخطوة غير العادية، موضحا أن بينا أظهر نفسه "عاجزا" عن التعامل مع نزاعات داخلية في شرطة المدينة. وأشار كابلو إلى رفض العديد من ضباط الشرطة طاعة أوامر بينا. ووصف المأمور انتزاع الجيش قيادة شرطة العاصمة منه قسرا بأنه انقلاب.