كنا قديما.. شارع يفضي الى بعض السراب كنا نحط على الرمال رحالنا نتلو على شغف الرباب كلامنا ونصب في اقداحها.. شفيف دموعنا.. دمنا المذاب ما أنت.. إلا.. بضع طيف قد عبر فاظفر بذات الدمع.. ذات الرمل يوما ستكبر.. يوما.. وتصبح نخلة شطء السفينة يوما.. وتصبح مثل طفل ليس تغريه الحقائق طفل تقاسمه المدينة حزنها تشاطره الرغيف تعطيه من طرف الجديلة ثوبه.. وكتابه.. وخواتم الوجع العفيف فيصل الغامدي