واصل نائب الرئيس السوداني علي عثمان محمد طه ورئيس حركة التمرد الجنوبية الدكتور جون قرنق في كينيا امس جولة مباحثات استمرت لليوم الثالث على التوالي في محاولة لانقاذ مباحثات السلام المهددة بالانهيار وسط تفاؤل حذر في الشارع العام السوداني.ويعتبر لقاء علي عثمان قرنق الاول بينهما منذ بدء المفاوضات تحت مظلة الايقاد حيث ساد اعتقاد في اوساط حركة التمرد بأن نائب الرئيس ضد عملية السلام كما ان قرنق بدا في السابق غير راغب في لقائه واعتذر عن اجتماع كان من المقرر ان يتم بين الرجلين العام الماضي في نيجيريا. وفي الخرطوم نفى متحدث باسم الدكتور غازي صلاح الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون السلام الذي لم يرافق نائب الرئيس في هذه اللقاءات انباء ترددت عن اقصائه من منصبه واعتكافه في منزله.