رفض زعيم حركة التمرد الجنوبية جون قرنق لقاء النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه كما كان مقررا الخميس في نيجيريا.. ولم يشر بيان رسمي أذاعه التلفزيون السوداني أمس وحمل توقيع المستشار الرئاسي للسلام غازي صلاح الدين ، الى أسباب الرفض، رغم جهود الرئيس النيجيري اوليسون اوباسانجو.. فيما علمت ( اليوم ) من مصادر خاصة أن قرنق يعتبر نفسه بمثابة ( ندّ ) للرئيس البشير ويرفض الاجتماع مع مستوى أقل من ذلك، لذا رفض الاجتماع مع نائب الرئيس علي عثمان ، وأكد مصدر بحركة التمرد صحة هذا التوقع مضيفا أن قرنق يرى أنه زعيم قومي وكان يأمل في أن يكون الاجتماع على مستوى رئاسي مع الرئيس البشير نفسه. وأوضح مصدر رسمي نيجيري أمس أن اوباسانجو التقى على انفراد بكل من طه وقرنق في اوتا (جنوب غرب). وكان الرئيس النيجيري السابق ابراهيم بابانغيدا طرح الثلاثاء في الخرطوم "افكارا" لارساء السلام في السودان في اطار عملية تشرف عليها الهيئة الحكومية للتنمية "ايغاد".