الايجابية نعمة من الله عز وجل على الانسان من تمسك بها حصل على الخير والنجاح والصلاة والفلاح في الدنيا والآخرة والله عز وجل حث عليها في كتابه المبين وامرنا ان نكون ايجابيين في هذه الحياة. والرسول صلى الله عليه وسلم قد حث على الايجابية في عدة احاديث منها على سبيل المثال: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى) والانسان السلبي ليس له أهمية في الحياة ومما لاشك فيه ان الايجابية تلعب دورا مهما في تكوين شخصية الانسان بل هي القوة التي تدفعه الى عالم الابداع والتميز في كافة مجالات الحياة المختلفة.. وقد اثبتت دراسات جديدة اجريت حديثا ما اظهرته الاحداث السابقة من ان النظرة التفاؤلية والتفكير الايجابي في امور الحياة يبعد شبح الامراض ويطيل العمر بإذن الله تعالى. والانسان عندما ينظر للحياة نظرة ايجابية تساعده هذه النظرة على التخلص من اسباب الخوف والقلق والتوتر الذي كثر في هذا الزمن نظرا لكثرة ضغوط الحياة على الانسان.==1== اعلل النفس بالآمال ارقبها==0== ==0==ما اضيق العيش لولا فسحة الامل==2== والحقيقة الواضحة كوضوح الشمس والتي لاتقبل الجدل ان الايجابية عندما تنعدم من حياة الانسان تصبح عيشته في كدر كيف لا والايجابية تعتبر ضابط الايقاع ومحور الارتكاز وعن طريقها يصبح للحياة معنى وهدف والايجابية بالمختصر المفيد هي التفاؤل وهي بلاشك سفينة الانسان في هذه الحياة ولكن هذه السفينة تحتاج الى ربان ماهر وقائد قادر على مواجهة ظروف الحياة الصعبة والمختلفة في نفس الوقت وقديما قالوا حياتك من صنع افكارك. @@ محماس بن عايض بن رسل الدوسري