أقيم بالعاصمة السودانية الخرطوم في الآونة الأخيرة معرض للصور عن المجتمعات السكانية المختلفة التي تعيش على ضفاف المجرى الطويل لنهر النيل. المعرض نظمه معهد جوته الألماني في الخرطوم وشارك فيه مصورون من مصر وإثيوبيا وجنوب السودان والسودان. وذكرت ليلي كوبلر مديرة معهد جوته في السودان أن الصور تبين التنوع الكبير للثقافات على جانبي أطول نهر في العالم. وقالت «نحن سعداء بمشاركة هذا العدد الكبير من المصورين الموهوبين وسعداء بكل تلك القصص من أنحاء النيل المختلفة، أعتقد أن من الواضح أن ثمة جوانب مشتركة في حياة الناس على ضفاف النيل رغم تباينهم، ونرى ذلك بشكل جميل من خلال الصور». ويبلغ طول نهر النيل 6695 كيلومترا من بحيرة فيكتوريا إلى البحر المتوسط، ويمر بست دول إجمالي عدد سكانها 300 مليون نسمة. يشارك السوداني الصديق محمد في المعرض بمجموعة صور عن صناعة الفخار التقليدية في السودان. وقال المصور إنه اختار الفخار موضوعا لأعماله لارتباط هذه الصناعة التقليدية بحضارة وادي النيل. أما الفنان الإثيوبي بروك منجيستو فقد قال إنه حاول تصوير لمحات من الجانب الروحاني للحياة على ضفاف النيل.