اشارت الشاعرة سلطانة السديري الى ترجمة الشعر من لغة الى اخرى انها لاتكون أمينة بالشكل المطلوب خاصة اذا كان القائم بالترجمة ليس بشاعر رغم ان الترجمة للشعر تساهم في انتشاره مثل الآداب الاخرى التي تترجم. واكدت في حديث خاص لليوم على الكاتبة السعودية ضرورة القاء الضوء على مشاكل المجتمع السعودي ومناقشتها كما اشارت الى ان المرأة السعودية تستحق كل التقدير لمسيرتها الجيدة رغم قصر مدة انتشار العلم والوعي في عالمها. وتساهم في عمليات التوعية والتثقيف وتقف شامخة بجانب اخواتها العربيات تؤدي رسالتها بكل امانة في جميع المجالات العلمية والانسانية والادبية. وقالت السديري ان المحاضرات التي تقام في مكتبة الملك عبدالعزيز والامسيات الشعرية جيدة بشكل عام اما المهرجان الذي يقام في قرية الجنادرية ففي معظم الاوقات ليس على المستوى المطلوب وارجو ان يكون في المستقبل اكثر نظاما وافضل تقديما. مشيرة الى ان الجنادرية افرزت اصواتا نسائية على المستوى الجيد جدا وقد سمعت منهن اشعارا جميلة في اللغة العربية تؤكد لنا ان هناك مواهب شابة لم تأخذ نصيبها من الشهرة والاعلام رغم استحقاقها لذلك. واشارت الى ان بعض الكاتبات متمكنات من لغة الكتابة واليوم أرى ابرزهن اميمة الخميس الاديبة المعروفة والصحفية اللامعة التي تناقش كل موضوع بشكل علمي وموضوعي جميل ايضا هناك الصحفية المعروفة ناهد با شطح وغيرهن كثيرات. وعن رأيها في ترجمة الشعر قالت لاشك ان الترجمة لاتكون امينة بالشكل المطلوب خاصة اذا كان من ترجم الشعر ليس شاعرا ولكني اعتقد ان ترجمة الشعر تساهم في انتشاره مثل الآداب الاخرى التي تترجم. ويجب الاشارة الى ان بعض الكتب المترجمة في الشعر وغيره، تعتبر جيدة وتستحق الاشادة ، وخاصة اذا كان المترجم شاعرا، او على الاقل دارسا للشعر ومتمكنا من اللغتين، حينها لاشك اننا سنحصل على كتاب ثري. ومن جهة اخرى اشارت الى ان الشعرية مثلما نجدها في قصائد نزار قباني او فاروق جويده فهذا شعر جميل فيه روح التجديد ولكنه يحتفظ بلغة اصيلة فأنا لست ضد التجديد ولكني كما قلت يكون لذلك قواعد شعرية ومعان جميلة تخاطب الروح والقلب.. والعقل ايضا في اشارة الى ان الشعر الجميل يمكن ان يتلبس تحت اي عنوان يريده.